أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

موعد مع الاناقة: مقابلة حصرية مع المصممة مريم بلمجدي

أجرت المقابلة: حسناء آيت علي

نص الحوار:

إبداعاتها ليس لها حدود موهبتها في التصميم فريدة جعلتها تخطو نحو النجاح بخطوات واثقة عبر الدراسة و البحث المتواصلين مريم بلمجدي من مواليد 4 غشت من اسرة مغربية عريقة شقت الألوان والاثواب وكانت البوابة التي دخلت منها لعالم الموضة حيث بدأت تنفذ تصاميمها التي شكلتها في مخيلتها قبل أن تخرجها للواقع… و تطمح ان تصبح واحدة من الأسماء المعروفة في عالم “الهوت كوتير” في مجال القفطان سبق أن شاركت في عدة دورات من تظاهرة القفطان المغربي الأصيل ونالت رتب مشرفة جدا .


هل كان دخولك عالم الأزياء والتصميم مخططا له؟ –

أولا أتقدم بشكر الجزيل لجريدتكم الموقرة وشكرا على استضافتها لي.
خضت تجربة الرسم  منذ صغري وهذا راجع بالأساس الى أمي الغالية التي أحييها من هذا المنبر لكن مع مرور الوقت و كلما كبرت في السن كان ميولي الكلي يزداد للأزياء  و بعد ممارستي الطويلة لرسم وتصميم، قررت أن أتوجه إلى عالم الأزياء والموضة بصفة رسمية، وبالفعل بدأت بتقوية الموهبة عندي ودعمها بالدراسة المتعمقة لكل تفاصيل هذه المهنة و هو طريقي للوصول للعالمية.

برأيك هل الموهبة فقط هي من تصنع مصمما ناجحا؟ –
لن انكر ان الموهبة والابتكار والتصميم هي الأساس لكل مصمم أزياء ناجح، لكن مع تطور هذه المهنة لا بد من إلحاقها بالدراسة الفعلية، وهو ما جعلني أكمل دراسة الأزياء «الفاشن» في مدرسة ألفا موض وأضفت إليها دراسة إدارة المقولات والمحاسبة ،لفهم الإدارة المالية.

كيف ترين مكانة القفطان المغربي بين الموضة العالمية-
القفطان المغربي يحتل مكانة خاصة و مرموقة خاصة في أوربا و أمريكا و هذا شيء مشرف لنا كمغاربة و من هذا المنبر أتمنى التوفيق لكل المصممين المغاربة المهتمين بايصال القفطان إلى العالمية مع الحفاظ على الطابع التقليدي لقصاتنا المغربية الأصيلة.

لماذا اخترت اسم  وردة الجوري لمجموعتك القادمة والتي  ستعرف النور قريبا؟
جوري هو اسم  من أصول عربية قديمة وهو نوع من الورود  الدمشقية النادرة رائحته متميزة و يعتبر الجوري من أرقى روائح     العطور فخامة، وهذا راجع لتعدد ألوانه وأنواعه
واخترت هذا الاسم كذلك نسبة إلى التميز و الفخامة بكونه مرتبط بالهوية العربية كما أن مجموعتي القادمة سوف تكون مستوحات كاملة من الطبيعة كرمز لتأمل و الجمال. 

أي خطوط الموضة تأثرت بها مريم أكثر؟ –

بالتأكيد مدرستي الأولى هي تراثي المغربي الأصيل، الذي لا ينفصل عن شخصيتي، فمهما تطورت خطوط الموضة يظل التراث المغربي الأصيل هو مصدر الجمال والإلهام، وهذا بالطبع لا يعني أن أبتعد أو أتخلى عن المدارس العالمية الغربية للأزياء، و من بين الأشخاص الذين ألهموني   “coco Chanel ” “Iris apfel” “Karl lagerfeld” ” Marie Madeleine Valentine “.


بماذا يتميز خط مريم بالمجدي للموضة ؟ –
يتميز خط ملابسي بقطع مغربية محضة مرفوقة بلمسات عصرية لكن التميز الأكبر يتمتل في إختيار النقوش و الأحجار و المواد المستخدمة و التصميم الاولي للقطعة لأني أؤمن أن المرحلة   المهمة هي مرحة الإبداع و وضع الفكرة على الورق و هنا تكمن هوية كل مصمم. تصاميمي صالحة لكل المناسبات و جميع السيدات ،اقوم حاليا باستعداد لمجموعة من قفاطين مغربية تتضمن طرز المغربي الاصيل و الاحجار الكريمة و أتواب فخمة ستان دونتيل الحرير الخالص مجموعة مليئة بالمفاجئات.

هل تحرصين على متابعة خطوط الموضة؟-
بالطبع، فهي دائما متجددة، فأنا متتبعة لأغلبية مصممين الأزياء العالمين و جميع الثقافات و أحرص على الاستفادة منها لان هدفنا الاساسي هو الانفتاح على العالم .
كلمة اخيرة لمصممة ازياء مريم مجدي-
اتمنى أن ترى تصاميمي النور ضمن عالم الموضة و تصميم الازياء كما اتقدم بشكر لكل من ساندني للوصول واخص بالذكر والدي و عائلتي و أصدقائي على مساندتهم لي  وتحياتي و قبلاتي الحارة  لكل من يتابعوني على مواقع التواصل الاجتماعي تحياتي مفعمة بعطر الحب و شكرا لكم على استضفاتي .

التعليقات مغلقة.