أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دوز على الواد الهرهوري (بنكيران) مادوز على الواد السكوتي (العثماني)

سهيلة ريكي

لا أتابع لايفات بنكيران ولا أتفاعل مع ما تكتبه بعض الصحافة عنه، وأعتبر أن صلاحيته انتهت بعد اعفائه من رئاسة الحكومة وشهادة وفاته وقعت يوم رفض إخوته في الجماعة/ الحزب التمديد له، وشعبيته ضعفت يوم شرع في تقاضي تقاعد 7 ملايين لم يساهم فيها بدرهم واحد، وبعد خروج المغاربة للاحتجاج تضررا من سياساته اللاشعبية.

هذه المقدمة ضرورية كي أذكر من يحتاج للتذكير بأن بنكيران اليوم أضعف من أن يسقط حكومة أو يؤثر على عمل البرلمان وهو أتفه من أن يتسبب في ارتباك في صفوف الأغلبية.

بنكيران هو عضو ضمن الجماعة إياها يصلح الآن فقط لأن يكون مشجبا يعلق عليه العثماني بعض ما يعجز عن الافصاح عنه، وهو اليوم يقوم بالدور الذي كلف به، تماما مثلما يصدر أخاهم الثالث الريسوني بلاغاته التهديدية باسم العلماء المسلمين، ومثلما يخلع الرميد قبعة الحكومة كلما بدا له أن يتظاهر بالرعونة والتهور، و #إن_كنت_ناسي_أفكرك بالحكمة المغربية: 


التعليقات مغلقة.