أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سيدة مغربية محتجزة في سوريا بعد رغبتها في استرجاع أحفادها

بعد النساء الجهاديا ومحاربات داعش، عثرت الصحافة الاسبانية على سيدة مغربية محاصرة بالرغم عنها داخل مخيم للاحتجاز يخضع لمراقبة السلطات الكردية في سوريا. وقد اوردت وكاة الانباء الاسبانية ايفي قصة لطيفة، التي تنحدر من مدينة فاس وارادت انقاذ احفادها الخمسة من الحروب.

السيدة لطيفة كانت تبلغ من العمر 60 سنة عندما قررت السفر الى سوريا، بينما ابنها، محارب ضمن داعش، لقي حتفه سنة 2015. وكان ابنها حسين غيل يبلغ من العمر 24 سنة وله 5 ابناء حيث قدم الى سوريا بدون علم لاسرته. وبعد 7 او 8 اشهر اتصلت زوجته للاعلان عن وفاته وطلبت من الجدة ان تاي لتاخذها رفقة ابنائها.

الجدة المغربية لم تفكر كثيرا حيث ربطت الاتصال مع التنظيم الارهابي من اجل الاعداد للسفر. وانطلاقا من فاس، سافرت الى تركيا. وبعد يومين من اقامتها اتصل به داعش حيث اخبروه بانهم سيقدمون الى مدينة الرقة من اجل اخذها معهم.

لكن بعد وصولها الى بيت الضيافة بالرقة، اخذوا منها جواز السفر وكذا هاتفها حتى كادت ان تفقد صوابها. حينذا سلموها الاطفال.

وكان من المفروض ان تعود لطيفة الى تركيا بعد ان تسلمت احفادها، الا ان الارهابيين طلبوا منها الانتظار الى ان تسلمت القوات الكردية مراقبة مدينة الرقة سنة 2017.

بعد ذلك اخذها الارهابيون رفقة زوجة ابنها واحفادها الى مكان اخر حيث تم تهريبهم الى مدينة الشدادي لتنتهي بذلك عملية احتجازهم من طرف داعش، ثم بعد ذلك دخلوا احدى المخيمات التي تقع تحت سيطرة القوات الكردية.

اليوم لطيفة تبلغ من العمر 63 سنة وتطلب من المغرب اعادتها هي واحفادها الى وطنها الام.

التعليقات مغلقة.