أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صورة اليوم..سقاية ساحة العموري

محمد كمال المريني

الصورة تعود لبداية الألفية الثالثة في التفاتة للمدينة العتيقة لصفرو ،نعيرت ملامج السقابة بتزينها بألواح من الرخام وقطع من الزليج البلدي …لكم من ينتبه لجمالها وبديع صنعها الآن ؟بل من بنتبه لوجودها بعد إعدام الأدوار التي كانت تؤمنها ؟

أمن واد أگاي تدفق المياه للسقاية بفضل شبكة لتوزيع المياه للإستعمال الحضري إذ من المعلوم أن الإسخدامات الحضرية لمياه واد أگاي وواحة صفرو نحديدا كانت تؤمن بفضل حصة مقدرة بأربعة أجزاء من أصل 25 جزء من الصبيب المعتمد لتقسيم مياه الواد بين السواقي وسافلته.

ملأت سقاية ساحة العموري ذاكرة وثقافة أهل صفرو ،استخدم الصتاع التقليديون لحي الحدادين ومياهها وكذلك باعة عدد من منتوجات واحة صفرو الفلاحية ،كما استخدم القرويون مياهها لتوريد بهائمهم حين تسوقهم بالمدينة هاصة مع قربها من فندقين للدواب على الأقل .

يذكر كثر من أهل صفرو وصفريوي الهوى ساحة العموري حين كانت تحتضن ترقبهم لرؤية هلال رمضان واحتفالاتهم بمقدمه بمجرد تأكيد مؤقت الجتمع الكبير بمقحه ،قتمتلأ الساهة بموسيقى ” الغياظة ” و ” النفراة ” وتنار الساخة بالأضواء المنبغثة من الشعب والنفرقعات

احتضان ساحة العموري كذلك طقس ذبح أضخية عيد الأضحى من طرف إمام المدينة لسنوات عديدة ،حيث كانت حموع من المصلين تحج إليها بعد مناسك صلاة العيد لمتابعة عملية ذبح كبشين أملحين أقرنين قد يكون أحدعما أو كلاهما من نصيب من يستطيع إيصالهما أخدهما أو كليهما حيا بعد ذبحه إلى منزل الباشا أو الإمام /إذ مباشرة بعد هملية الذبخ ،نحمل الأضخية من طرف الذزار أو أحد معاونيه ويسرع بها في اتجاه منزل صاحبها على وجه السرعة والصبيه يلاحقونه مردددين ” عيّش مـيّت عيّش مـيّت ” والمسكين يسارع الخظى عله يوصل الأضخية حية فتكون من نصيبه.
تلك صورة عرفناها وعايشناها وولت.

التعليقات مغلقة.