اجراءات أمنية غير مسبوقة اتخذتها السلطات المصرية مع اقتراب احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد يوم الأحد المقبل، حيث رفعت وزارة الداخلية حالة الطواريء في صفوف العاملين، وألغت الأجازات، ونشرت المزيد من أفراد الشرطة والآليات في محيط الكنائس، تحسبًا لأية هجمات محتملة. كما كثفت من تواجدها في محيط المنشآت العامة، والسفارات الأجنبية في القاهرة والمحافظات.
وقالت مصادر اعلاميةإن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى، لتأمين الكنائس والمنشآت العامة والحيوية والسفارات، تزامنًا مع احتفال الأٌقباط بعيد القيامة المجيد الأسبوع المقبل.
وتجدر الاشارة الى ان “هيومن رايتس ووتش” انتقدت قرار السيسي بفرض حالة الطواريء، وقالت: إن حالة الطوارئ تسمح بالمحاكمات أمام “محكمة أمن الدولة طوارئ” التي يحدد هيئتها الرئيس، والتي لا يمكن الطعن في أحكامها.
التعليقات مغلقة.