أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

72% من الأطر المغربية تعاني من غياب التحفيز

امام التحولات التنظيمية والحركة الدائمة التي يعرفها مناخ الاعمال، فان الاطر المغربية ترى ان نشاطها ومعنوياتها ليست على مايرام. “Rekrute.com ” قامت بقياس معنويات الاطر سنة 2019، فطانت النتائج التالية:

الاستطلاع شمل 1926 إطارا (70 في المائة من الرجال و 30 في المائة من النساء) الحاصلين على شهادة البكالوريا +4 أو البكالوريا + 5 فما فوق، مع خبرة مهنية لا تقل عن سنتين، على أسباب تفشي الإحباط، وانعدام الحماس في أوساط هذه الشريحة.

الأجركعامل تحفيز للاطر

الراتب غير الكافي هو احد اسباب استياء الاطر. فابعتباره عامل تحفيز رئيسي على العطاء الوظيفي ، فان الراتب الجيد يعتبر امرا ضروريا. وبحسب استطلاع الموقع، فان 66% من الاطر المغربية تعيش اليوم احباطا بسبب راتبها.

أما باقي أسباب إحباط الأطر المغربية، فتتمثل في غياب التوزان بين الحياة الشخصية والوظيفية (36 في المائة)، والنزاعات الوظيفية (29 في المائة) أو مع الزملاء (10 في المائة).

الاطر اقل تحفيزا مقارنة مع 2017

أما باقي أسباب إحباط الأطر المغربية، فتتمثل في غياب التوزان بين الحياة الشخصية والوظيفية (36 في المائة)، والنزاعات الوظيفية (29 في المائة) أو مع الزملاء (10 في المائة).

من جهة أخرى، يحس أكثر من ثلث المقاولات المغربية (36٪) بالتوتر في الوقت الحالي، مقابل 14 في المائة، الذين عبروا عن ارتياحهم، فيما يعتقد أكثر من نصف الأطر (54 في المائة)، أن عملهم يمنحهم ضغوطًا أو تعبًا معنويًا (مقارنة بنسبة 49 في المائة في عام 2017)، بينما يؤكد 11 في المائة أن عملهم يمنحهم السعادة والسرور، مقابل 16 في المائة في عام 2017)، فيما يرى 12 في المائة أن عملهم يسبب لهم الأرق أو التعب المزمن.



التعليقات مغلقة.