الاساتذة المتعاقدون سابقا يستأنفون عملهم غدا الاثنين

هل هي بداية نهاية الازمة بين مدرسي الاكاديميات ووزارة التربية الوطنية؟ بلاغ للتنسيقية اعلن عن تعليق الاضراب واستئناف الدروس غدا الاثنين 29 ابريل.

منذ اسبوعين نشرت حركات الاساتذة المتعاقدين سابقا بلاغات متناقضة عقب الاجتماع الذي عقدته وزارة التربية مع النقابات الاكثر تمثيلية وممثلين عن هؤلاء الاساتذة.

الوزارة قررت توقيف التدابير الادارية في حق المضربين مقابل استئناف العمل يوم 15 ابريل بعد العطلة الربيعية. وكان بلاغ للتنسيقية قد اعلن عن قبول العرض، فيما اعلن بلاغ آخر عن مواصلة الاضراب.

واخيرا التحق نصف الاساتذة بمقرات عملهم، فيما اختار الباقون مواصلة الاضراب.

وبعد تعليق الحوار من جانب الوزارة، وبعد سلسلة من الاحتجاجات من طرف الاساتذة، اخيرا نشرت التنسيقية الوطنية امس السبت بلاغا اعلنت من خلاله عن تعليق الاضراب.

كما اعلن اساتذة الاكاديميات الجهوية عن قرارهم بحمل الشارات السوداء للتعبير عن رفضهم لوضعيتهم الحالية، اذ لازالوا يطالبون بالادماج في الوظيفة العمومية مع المحافظة على البنية البيداغوجية لما قبل 4 مارس رافضين اي اجراء تاديبي،مع العودة الى اتفاق 13 ابريل المبرم مع الوزارة.

فهل سيلي هذا البلاغ بلاغ آخر؟ كل شيئ ممكن. لكن الملاحظ الان ان المدرسين المتعاقدين سابقا لايريدون تحمل مسؤولية سنة بيضاء، مع العلم ان الوزراة اتخذت تدابيلر هامة من اجل تفادي حدوث ذلك بدعوة الاساتذة غير المضربين للقيام بساعات اضافية ومدرسي القطاع الخاص والمتقاعدين.