كيف تتطلع المديرية العامة للضرائب الى مواكبة الاصلاح الضريبي؟
خلال الجدلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية حول الجبايات، عرض عمر فرج ، المدير العام للضرائب، رؤيته من اجل مواكبة الاصلاح الضريبي المرتقب. هذه اهم الجوانب الرئيسية لهذه الرؤية.
- تساهم المديرية العامة للضرائب في المحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية.
- ان ادارة الضرائبليس من اختصاصها وضع السياسة الضريبية للدولة، بل تساهم في التنوير للقرارات المتخذة من طرف الحكومة.
- المساعدة على اتخاذ القرارات يجب ان تعامل بجدية لانها تؤثر على اختيار النماذج التنموية الاقتصادية والاجتماعية وتوجه التحكيم بين العديد من الخيارات الاستراتيجية ، كما تؤثر مباشرة على مستوى عيش الساكنة.
- الاحساس الانساني داخل المديرية العامة للضرائب ينبغي المحافظة عليه والعمل على تطويره.
- لم تكن المديرية العامة للضرائب ابدا ضد التغيير والتكيف والتاقلم ومواكبة كل التطورات.
- بعض المعطيات التي نشرت اثارت نقاشا كبيرا وتسائل اسس العلاقة الاجتماعية.
- من بين الخلاصات التي انتهت اليها الاشغال الاعدادية للمديرية ان تحديث ادارة الضرائب شرط اساسي لاصلاح المنظومة الضريبية.
- التحول الرقمني الذي عرفته ادارة الضرائب لم يكن غاية في حد ذاته، بل وسيلة لضمان المزيد من السيطرة والعقلانية لتحرير الموارد، وخلق مزيد من الذكاء التنفيذي والاقتصادي والاجتماعي.
ثلاث ملاحظات موضوع اجماع من طرف الجميع والتي ينبغي ايجاد حلول لها:
-القطيعة مع غموض بعض القواعد الضريبية.
القطيعة مع عدم الثقة بين المساهم وادارة الضرائب.
-تعزيز الانخراط في الضرائب من خلال عقلنتها ومن خلال سلوك موظفي الضرائب.
ان هذا التغيير في المنهج يفرض عقلانية اكثر وانتاج قانوني افضل وتحقيق توزان الحقوق بين مختلف الاطراف. كما يفرض ايضا الحزم في محاربة الخروقات.
التعليقات مغلقة.