البحث والابتكار: القطاع الخاص لايمول سوى 22% في المغرب

حوالي 34.392 من طلبة الدكتوراه ينخرطون حاليا في مجال البحث العلمي بالمغرب، بزيادة 20% بين 2016 و2018. اما بالنسبة لتمويل القطاع الخاص فانه لا يشمل سوى 22% من نشاط البحث في مجال الابتكار.

وأوضح السيد أمزازي، في كلمة خلال حفل تسليم جوائز « تميز البحث العلمي في المغرب »، ان عدد الاطروحات حين ارتفع بنسبة 35% خلال الفترة نفسها، مسجلا أنه تتم مناقشة أزيد من 1.000 أطروحة دكتوراه سنويا في 63 مركزا للدكتوراه و1400 مؤسسة للبحث.

وفي ما يتعلق ببرنامج الإنتاج العلمي، إلى أن الباحثين المغاربة يسهمون بحوالي 7000 منشور علمي سنويا مصنف ضمن قاعدة بيانات المجلات المحكّمة، أي بارتفاع بأزيد من 50%  ما بين 2015 و2017، مما يمثل معدلا إجماليا على الصعيد الوطني يقدر بـ0,5 منشورا لكل باحث سنويا، بالنسبة لمجموع الأساتذة الباحثين.

وفي السياق ذاته، أبرز السيد أمزازي أن الباحثين المغاربة يسجلون سنويا حوالي 100 براءة اختراع، مضيفا أنه تم خلال 2018 تسجيل 120 براءة اختراع باسم الجامعات ومراكز البحث الوطنية.

وفي ما يتعلق بالإكراهات، تطرق السيد أمزازي إلى الابتكار، باعتباره مؤشرا أساسيا للدينامية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مسجلا أن مقاولة واحدة فقط من أصل ثلاث على الصعيد الوطني تصرح بإنجاز أنشطة البحث والتنمية.

ولاحظ أيضا أن تمويل القطاع الخاص لا يشمل سوى 22%  من نشاط البحث في مجال الابتكار، في الوقت الذي يتجاوز فيه هذا المعدل 80% في أفضل منظومات البحث في المجال على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن الدولة تمول غالبية النسبة المتبقية (حوالي 73% ، فيما تخصص المملكة حوالي 0.8% من الناتج الداخلي الخام لهذا القطاع.