اثنين الحقيقة

عمر الشرقاوي

غدا الاثنين سيخصص لجلسة تشريعية للتصويت على قانون الاطار المتعلق بالتربية والتكوين، فاما يصوت البيجيدي على قانون التعليم، ويكسر كل بيض بنكيران الذي وضعه في سلة التمرد، واما ان يصوت الفريق برفض القانون وانذاك على العثماني ان يجري جرية واحدة دون توقف ودون اخذ نفس ودون ان يلتفت وراءه للقصر الملكي بتواركة ليضع استقالته طبقا للفصل 47، فليس هناك اسوء من اهانة رئيس حكومة من طرف حزبه مهما كانت المبررات.

يوم غد خلال جلسة التصويت العامة على البيجيدي ان يختار دون مواربة بين خيارين احلاهما مر، فاما التصويت ضد القانون ومغادرة الحكومة الى غير رجعة، واما الدفاع عن المؤسسات وتحمل مسؤولية القرارات والقوانين وبالتالي اقفال فم بنكيران للابد او على الاقل منعه من لباس رداء الشيخ الوصي على زاوية وليس حزب.

التعليقات مغلقة.