أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فاجعة الخميسات: هذه أهم خلاصات الرواية الرسمية

أعلنت وزارة الداخلية عن خلاصات البحث الذي اجرته لجنة مركزية من الادارة العامة للوقاية المدنية بعد الحادث المأساوي لسيدي علال البحراوي، والذي أودى الى وفاة الطفلة ” هبة” حرقا.

وقد اكدت خلاصات التحقيق ما سبق ان كشفت عنه ” جريدة أصوات” في شأن رواية الوقاية المدنية . فبعد الرجوع الى سجل التدخلات اليومية والاطلاع على وقائع تدخل فرقة الوقاية المدنية، استنتجت اللجنة ما يلي:

  •  تم إشعار مصالح الوقاية المدنية التابعة لسيدي علال البحراوي بنشوب حريق في الشقة السكنية على الساعة 17 و13 دقيقة مساءً، وتم تلقي أول اتصال بخصوص هذا الحريق من طرف شخص يشتغل بمقهى مجاور لمكان الحريق والذي أبلغ عنصر من الوقاية المدنية (صديق له) الذي أشعر بدوره مركز تلقي الاتصالات بثكنة سيدي علال البحراوي
  • وسائل التدخل خرجت من ثكنة الوقاية المدنية، على الساعة 17 و14 دقيقة مساءً، أي بعد دقيقة واحدة من توصلها بأول إشعار بالحريق، حسب المصدر، حيث توجهت فرقة الوقاية المدنية التابعة لثكنة سيدي علال البحراوي. وكانت مكونة من ست عناصر، على متن شاحنة وسيارة إسعاف.
  • على الساعة 17 و17 دقيقة مساءً “عند وصولها إلى مكان الحريق، عاينت فرقة الوقاية المدنية ألسنة لهب بنوافذ الشقة، المزودة بشبابيك حديدية، وتدفق دخان كثيف ساخن مع وجود جسم طفلة محاصرة في شباك النافدة الملتهبة .
  • تمت السيطرة على الحريق على الساعة 17 و20 دقيقة مساءً. مباشرة بعد وصولها إلى مكان الحريق، شرعت فرقة الوقاية المدنية في عملية الإنقاذ وإخماد ومحاصرة الحريق حيث تمكنت من حصر الحريق في غرفة واحدة وتفادي انتشاره إلى باقي الشقة وإلى الطابق العلوي، غير أن وجود شبابيك حديدية بنوافذ الشقة المحترقة وباب المدخل الرئيسي للعمارة المقفل إضافة إلى طبيعة المواد المحترقة التي تتوفر على جهد حراري عال (أفرشة من قطن ودولاب من خشب)، زاد من سرعة تطور الحريق.
  • لم تتجاوز المدة الإجمالية للتدخل، بعد إشعارها بالحريق، سبعة دقائق .

خلافا للادعاءات المروجة، فإن شاحنة الوقاية المدنية كانت مملوءة بالمياه وهو ما تم توثيقه ببعض مقاطع الفيديوهات التي سجلت بعض مقاطع التدخل والتي تبين استعمال المياه في عملية الإخماد

التعليقات مغلقة.