أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سي العثماني راه الموظفين ديال وزارة الاتصال ك يحتجو و ك يقولو بانه لم يعد لهم من القانون محلا

نظمت امس الاثنين، بمقر وزارة الاتصال، وقفة احتجاجية لموظفات وموظفي وزارة الاتصال.

الوقفة كانت مناسبة عبّروا خلالها عن استنكارهم وتنديدهم بقرار تفتيت قطاع الاتصال، وتشريد العاملين فيه ، و ترحيلهم إلى وزارات ومؤسسات أخرى.

الى ذلك، دعا المحتجون الى أن تراجع الحكومة ليس قرارها ،بل أيضا حساباتها غير المحسوبة ؛ معبّرين في نفس الوقت عن تشبثهم بقطاعهم الذي فيه من قضى نحبه ، وفيه من تقاعَدَ ، وفيه من لا يزال يناضل .. متعهدين باستمرار النضال ،بجميع الطرق المشروعة.

يذكر ان رئيس المجلس الوطني للصحافة كان قد اشار في تصريح له ان حذف وزارة الإتصال من هيكلة الحكومة في نسختها الجديدة  “كان منتظرا”، وأن المغرب أصبح يتوفر على هياكل متقدمة تشرف على القطاع.

وأضاف مجاهد أن وزارة الإتصال لم تكن لها وصاية على القطاع،” ولا يجب أن تكون لها وصاية، لأن القطاع يجب أن يبقى حرا سواء تعلق الأمر بالقطب العمومي أو الإعلام المستقل.”

وبالمقابل، يقول مجاهد، فإن “وزارة الإتصال كانت تستنزف أموالا عمومية كبيرة، وتُنفق بشكل مسرف دون أي نتيجة، لأن الصلاحيات التي كانت عندها تبقى بسيطة. “

التعليقات مغلقة.