سقوط “أخطر خلية إرهابية” في قبضة الأمن المغربي

تم إجراء عملية ناجحة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية صباح الجمعة ، لتفكيك خلية “إرهابية خطيرة” في ضواحي الدار البيضاء مع امتدادات في مدينتي وزان وشفشاون.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، قامت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمجموعة من عمليات تفتيش ومداهمات بالنسبة للخلية الإرهابية بالدار البيضاء، حيث جرى حجز مجموعة من الأسلحة النارية.

ومن بين الاسلحة التي تم حجزها برفقة الارهبيين” بندقيتين للصيد و3 مسدسات أوتوماتيكية؛ منها اثنان مشحونان بعيارات نارية في كل مسدس.

ومن بينها معدات الخلية ذاتها تتضمن 9 أكياس من التوب و4 أكياس من البلاستيك وجد عليها بقايا مواد كيميائية مشبوهة تستعمل في صناعة المتفجرات، و3 أنابيب تحتوي على سوائل مشبوه بها، بالإضافة إلى أصفاد معدنية وبلاستيكية وكاميرا ومعدات للغوص، كما تم العثور على صدريات نجاة و4 مصابيح ضوئية تستعمل تحت الماء وقناعين للتنفس تحت الماء.

كما ان العمليات، التي أشرف عليها شخصيا عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، همّت أيضا تفتيش منزل عائلة زعيم الخلية بضواحي طماريس، حيث عثرت العناصر الأمنية على 3 أسلحة بيضاء من الحجم الكبير ومعدات الغوص وجهازين لوسائل الاتصال اللاسلكي (Talki Walki)، ثم كاميرا رقمية و9 قفازات و3 معدات للغطس وقناعين للتنفس تحت الماء.

يبدو أن المشتبه بهم يعتزمون القيام بعمليات إرهابية فريدة. تم اكتشاف زورق مطاطي أسود مزود بمضخة هواء وساعتين تحت الماء وأنبوب يحتوي على سائل مشبوه وكاناش بتهمة التكفير في زنزانة أسرة زعيم الخلية.