أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الايادي المرتعشة لا تبنى الاوطان

ناشط السلام /ايمن علي قاسم حسان البريهي

على قارعة الطريق سنكتب في جدرانها يحيا السلام بدون تردد او خوف.
ان الحال الذي اوصلنا الية في دول الشرق الاوسط من الصراعات وانعدام الثقة بين الشعوب لبعضها البعض هي نتجة تلك التصرفات الخارجة عن نطاق السلام، فبغض النطر ؟ عن المتسبب في النزاعات الحاصلة حاليا: فبدون السلام لا يمكن لا تلك النزاعات ان تنتهي.


لان السلام هو العمود الفقري الذي تقوم عليها الدول ، فبسلام يبنى الاقتصاد وينتشر الامن ويعم الرخاء في كل ربوع المنطقة .
كما ان السلام هو السبيل الوحيد الذي يستطيع ان يخرجنا من عنق الزجاجة بدن اي تكلفة ، فسلام هو الحقوق والحرية هو الواجبات هو الكرامة والعزه والشموخ التي يعترف بحقوق الغير ، كما أن السلام هو كيان يجري في عروقي وبين دمي فلا يمكن ان نتخلا علية مهما كان الثمن في ذالك.


ان الانسانية هي المنبع الذي يمكن ان نحط عليها السلام. فعندما يشعر الانسان بقيمة الانسانية دون تردد فهنا نستطيع ان نقول يجب ان نذهب الي السلام والتكافل المجتمعي .
ان ترابط وتكافل وتراحم المجتمعات في ما بين بعضنا البعض يخلق فينا روح السلام ويجعل روابطنا اكثر تماسك وتجانس فلا يمكن ان نترك السلام.


لذالك ان الايادي المرتعشة والخائف لا يمكن لها ان تصنع السلام .
فسلام يحتاج الي ايادي قوية ونقية اذا مدة للسلام لا يمكن الرجوع بها الي الخلف مهما كان الثمن ،
فقد حان وقت السلام والوقت وقت عمل وجد وعطاء وبذل الغالي والرخيص من اجل السلام.


فالوضع لا يستحمل التاخير فقد انهار الاقتصاد لدول الصراعات ، بل انهار الاقتصاد العالمي واصبحنا على ابواب اسواء الكوارث انسانية قد تحل في الدول اصراع وهنالك عجز من قبل المنظمات الدولية من تحقيق الوعود التي وعدبها من اجل الاكتفاء من المساعدات التي تقدمها للنازحين والمتضررين او السيطرة على الامراض الوبائية التي انتشر في الفترة الاخير بشكل غير مسبوق.


واصبحت الطفولة عرضة للتسول والاعتداء والبشط دون رحمة .
فلابد ان نطوي صفحة العنف وان نقيم السلام في كل اقطار العالم بكل ما لدينا من قوة وصبر وحكمة ،
فسلام هو قطرة الغيث الذي ينتظرها جميع البشرية لا تحل عليهم وتثمر الارض بعد برخاء والامان والاستقرار .

التعليقات مغلقة.