السلام والشخصية القوية مكمل لبعضهم البعض

الكاتب /ايمن علي قاسم حسان البريهي

للسلام ادبيات ، وللأدبيات، قوانين.، وللقوانين، مشرعين ،. والمشرعين ،هم بشر ،والبشر هم اولايك التي يتميزون بشجاعة والتراحم والتلاحم والعفو والعطاء ولم الشمل وجمع المشوره على كلمة سواء لا خصام فيها اثناء سن القوانين.

انها القيم النبيلة وسليمة الذي يحتاجها السلام من افراد المجتمع من اجل ان ينتشر بينهم فالمجتمع هو المسؤل الاول والاخر عن احلال السلام ، والمجتمع لا يبتني إلا بتظافر جهود الفرد فيه .

ان الافراد الذي يتميزون بصفات الحميدة هم من يستطيعون ان يبنو السلام بين جميع اطياف المجتمع .
فلابد ان يعيد الفرد ترتيب وتشكيل نفسة وتحديد موقعه من تلك المبادئ التي تتوافق مع متطلبات السلام، بحيث يصبح عنصر هام وفعال ولة تاثير كونة سفير للسلام ويعمل من اجل تحقيقة.

ان مدا تاثير الفرد على السلام يعتمد على قوة الشخصية التي تنادي به وتعمل في طريقة وصناعة .
فشخصية القوية يمكن لها ان تفرض سلام الشجعان التي لا يمكن ان يظلم فية احد في احلالة ويتوافق علية كل اطياف المجتمع.

كما ان ترابط الشخص وصفاتة مع السلام هي متكامله لابعضهم البعض فلا يمكن للسلام ان يحل بدون شخصية قوية ونبيلة.

ولا يمكن ان يكون هناك سلام حقيقي بدون شخصية قوية ولها تاثير.

لذالك نحن من هنا ومن خلالكم ننادي كل افراد المجتمع ان يعملو ضمن الشخصيات التي تعمل من اجل السلام وان يالتزمون مبادئ التعايش والسلام وفق اطار المجتمع الواحد بدون مجاملة او محاباه لان الوقت وقت عمل وتظافر للجهود من اجل تحقيق السلام فالمنظمات الدولية اصبحت تنادي بالسلام.

وعلى راسهم المنظمة الالمانية الدولية للتنمية والسلام فهي بحاجة الي تعاون جميع افراد المجتمع مع اعضائها الذي عملو ليلا ونهارا من اجل انجاز مشروعهم ؟ مشرةع مبادرة السلام حلم الاوطان .
فنتمنى لهم التوفيق والنجاح بعملهم الذي اصبح مطلب كل افراد المجتمعات .