أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

لبنان: اغتصاب ديبلوماسية من طرف سائق لبناني ثم قتلها ورمي جثتها بين النفايات

قضت محكمة لبنانية، أمس الجمعة، بإعدام سائق لبناني في خدمة “أوبر” عمره 29 يدعى “طارق حوشية”، كان قد استدرج، نهاية عام 2017، دبلوماسية بريطانية، تعمل بإدارة التنمية الدولية في سفارة بلدها في بيروت، تدعى “ريبيكا دايكس” البالغة 30 سنة، حيث اغتصبها ثم قتلها خنقاً عند الفجر ورمى جثتها بين النفايات.

وكانت Rebecca Daykes تستعد للسفر إلى لندن، ذلك العام لتمضية عطلة الميلاد مع عائلتها في لندن، وسهرت برفقة أصدقاء لها وسط بيروت، قبل أن تغادر المكان عند منتصف الليل، حيث طلبت سيارة تاكسي، فكان من سوء حظها أن سائقها كان طارق حوشية، الذي توجه بها إلى شرق المدينة، حيث تقيم، وأثناء الطريق لاحظ أن حالة فقدان التركيز ضعيفة لديها، بسبب احتسائها للكحول، فاتجه إلى طريق سريع مختلف، وصولا إلى مكان منعزل، وهناك انقضّ “يعتدي” عليها داخل السيارة.

الدبلوماسية البريطانية حاولت مقاومة سائق Uber وتعاركت معه برغم أنها كانت شبه ثملة، وهو ما تأكد منه المحققون بعد اكتشافهم آثاراً من خانقها على جثتها، تدل بأنها قاومته لتمنعه من تحقيق نواياه، لكنها لم تتمكن سوى من الإفلات والخروج من السيارة، فخرج خلفها وأرغمها على العودة إليها، وفيها سيطر عليها وأمعن في خنقها بحبل لفه حول عنقها وأجهز عليها بعد اغتصابها، ثم رمى جثتها بمحاذاة طريق سريع في منطقة قريبة 8 كيلومترات شمال شرق بيروت. حيث وضع كل ما كان بحقيبة يدها في مستودع للنفايات لتأخير اكتشاف هويتها، وأخذ معه حقيبة يدها وهاتفها الجوال، ثم لاذ بالفرار، وفق ما أوردته “العربية نت”.

لحظات قليلة عثر على جثة الديبلوماسية، قبل أن تتمكن السلطات من اكتشاف هوي الجاني، الذي اعتقل بعد ذلك، ليتبين أن له سوابق إجرامية عديدة، فاعترف أن دافعه كان جنسياً، وبأنه اغتصبها، وحين وجد في حقيبة يدها ما يشير إلى أنها دبلوماسية من السفارة البريطانية، خشي التوابع وما سيحل من عواقب عليه، فقتلها ليخفي معالم ما فعل

التعليقات مغلقة.