على مر السنين، طوّر مايكل جوشين ثيلي معرفة عصامية وحميمة بأحد أروع وأكثر أنواع الكائنات تعقيدا وغموضا، بعد أن ربط نفسه بعالم النحل وسخر له كل حياته بعد وفاة زوجته الأولى التي دفعته إلى الغوص في الطبيعة.
بهذه المقدمة، انطلقت مجلة لنوفيل أوبزرفاتور الفرنسية في سرد قصة هذا الرجل الذي توغل في أسرار النحل وفهم غوامض سلوكه، حتى إنه كان يضع أذنه على الخلية ليفهم من ضجيجها مدى صحتها وسعادتها أو قلقها.
كما وقد استقر ثيلي في ساباستوبول قرب سان فرانسيسكو، وقبل أن يؤسس شركة “أبيس أربوريا” بدأ برفض استخدام المواد الكيميائية والملابس الواقية، وتحول عن النحل المربى إلى النحل البري في بيئته الطبيعية الأشجار، وأخذ يدرس سلوكه ويكتشف أمورا كانت سرا خفي
التعليقات مغلقة.