وضح مصدر جامعي مسؤول، أن السيد أنيس محفوظ، الكاتب العام للرجاء الرياضي، ارتكب خطأ فادحا بتوقيعه على محضر الاجتماع الذي وافق فيه على الإبقاء على مواجهة الدفاع الجديدي في وقتها في 7 من يناير، في الوقت الذي كانت مكونات الفريق تطالب بالتأجيل.
وحذر العضو الجامعي أن دفوعات الرجاء كانت ستكون أقوى، أمام اللجنة التأديبية للجامعة، لو لم يوقع الكاتب العام على محضر الاجتماع، ويبدي موافقته على ما جاء فيه من قرارات.
حيث قام المسؤول الجامعي برد عن سؤال الموقع بخصوص أن المحضر يتعلق بـ”محضر حضور” وليس محضر موافقة على إجراء المباراة، أن ما يحاول الكاتب العام أو مسؤولو الرجاء الترويج له “مغالطات واهية”، وأن المحضر كان واضحا إذ تحدث عن أنه بعد التداول تقرر ما يلي، وسرد المحضر، يضيف العضو الجامعي، قرارين، الأول كان في مصلحة الرجاء ولم يعترضوا عليه، والثاني كان ضد مصلحة الفريق ووقعوا عليه، ثم عادوا ليحتجوا بعد ذلك.
مضيفا بأن موقف الرجاء سليم، لو لم يوقع كاتبه العام على المحضر، خاصة أن التوقيع جاء بعد التداول حول التواريخ، مضيفا أن كل ما يحاول الرجاء الترويج له بخصوص تقديم مقترح برمجة، هو أمر غير صحيح، لأنه لا توجد أية مراسلة رسمية بهذا الخصوص وكل ما هناك كانت مراسلات لطلب التأجيل فقط.
وتأسف العضو للخلاف الذي نشب بين الرجاء والعصبة الإحترافية، متمنيا أن تكون البرمجة أكثر احترافية في ضبط تواريخ المباريات، لتفادي إرهاق الأندية التي تمثل كرة القدم في المنافسات الخارجية.
التعليقات مغلقة.