بعد هدنة قصيرة تجاوبت مع توجيه أمينهم من العام عبد الإله ابن كيران وعلى بعد يوم واحد من عرض رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للتصريح الحكومي أمام أعضاء غرفتي البرلمان المغربي، استأنف عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية هجومهم على الحكومة ورئيسها ، الذي طالب فيه أعضاء حزبه بعدم المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لتنظيم عدد من الأعضاء الأسبوع الماضي. وفي موقف جديد، يعكس حجم الخلاف الظاهر بين قيادة حزب العدالة والتنمية، كتب بلال التليدي، عضو المجلس الوطني للحزب، تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اعتبر فيها أن حديث رئيس الحكومة في لقائه بالفريق البرلماني للحزب عن أن لجنة الاستوزار كانت على علم بتفاصيل التحالف السداسي، وأنها وضعت في الصورة ولم تبد أي موقف معارض.
وأضاف التليدي، في توضيحه قائلا “فبصفتي عضوا في هذه اللجنة، أؤكد أن الدكتورالعثماني لم يخبر أعضاء اللجنة بأي تفاصيل، وأنه في بداية اللقاء ترك الكلمة للأخ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وفضل عدم الكلام بحجة عدم ترتيب كلمته وأفكاره”، مسجلا أن العثماني “اختار زمنه بدقة لكي يخبر اللجنة بأن الاتحاد الاشتراكي سيدخل الحكومة، إذ أكد بأنه لا يمكن تشكيل الحكومة من غير الاتحاد الاشتراكي في آخر اللقاء دون إعطاء أي تفاصيل تذكر
التعليقات مغلقة.