Echec Et Mat

هشام التواتي

مامفاكينش مع البقالي ومجاهد. الإستقالة وتقديم الحساب.
إرحلا قبل أن ترحلا.
إرحلا قبل فوات الأوان.
إرحلا فهذا مطلب الأغلبية.
إرحلا فلن نتزحزح قيد أنملة عن هذا المطلب.
إرحلا فقد استوفيتم عدتكم.
باركة من قصوحية الراس.
باركة من المكابرة والعناد.
واهم من يظن بأن المخاض الذي يعيشه المشهد الصحفي والإعلامي المغربي منذ التحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة إلى غاية تعيين العضو الشرفي الثامن عن فئة الصحفيين وفئة الناشرين سيمر مرور الكرام، وأن ماأثير حول هذا الموضوع مجرد زوبعة في فنجان أو مجرد سحابة صيف عابرة.
كلا وألف كلا.
فالحركة التصحيحية قائمة الذات وتتطور يوما بعد يوم وتجلب لصفوفها المزيد من الدعم والتأييد وبيانات التضامن.
والخروج القوي والموفق لوكيل لائحة التغيير علي بوزردة، الناطق الرسمي باسم المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للصحافة والإعلام في ربورطاج على القناة الثانية منذ حوالي ثلاثة أيام أعاد القطار لسكته الصحيحة ووضع النقط على الحروف وأكد بما لايدع مجالا للشك بأن الخروقات التي شابت مختلف مراحل انتخابات المجلس الوطني للصحافة موجبة لإلغاء العملية برمتها. فقد أكد أحد أعضاء الحركة التصحيحية بأن : “كل ما وقع فيه خير. فهاته الانتخابات عرت المكشوف وفضحت المستور وأتبثت بالملموس أن الأحرار والشرفاء قد يصبرون بعض الوقت على العبث والإرتجالية. لكنهم لن يقبلوا بأن تهان كرامتهم وبأن يتعامل معهم كبيادق أو مجرد أرقام.” وأضافت أخرى : “لسنا هنا لتأثيث المشهد. لقد صبرنا وانتظرنا لسنوات بأن يراجع رئيس النقابة والأمين العام للمجلس الفيدرالي مواقفهما ويغيرا من سياستهما.
لكن لمن تعاود زبورك ياداود. التسلط سيد الموقف. والتحكم هو العملة السائدة. صبرنا حتى مابقى لينا فين نزيدو.”
“حطوا السوارت والحساب وارحلا. فلامكان لكما بيننا منذ اليوم”. كان هذا مضمون البلاغ الثالث الذي صاغته الحركة التصحيحية من داخل النقابة الوطنية للصحافة.
قطار تصحيح اختلالات انتخابات المجلس الوطني للصحافة أشعلت شرارته لائحة التغيير ولائحة الوفاء والمسؤولية والنقابة المغربية للصحافة والإعلام ليتوج بالخروج القوي للحركة التصحيحية من داخل الأجهزة التقريرية للنقابة الوطنية للصحافة باستقالة الزميل محمد البريني من عضوية المجلس الوطني للصحافة، “اللي من الخيمة خرج مايل”, ليأتي الموقف الجريء لفيدرالية الناشرين بتجميد مشاركتها في هذا المجلس الوطني للصحافة كرصاصة الرحمة لإنهاء هاته المسرحية السيئة الإخراج.