تتناول الأسبوعيات المغربية، بدءًا من “الوطن الآن”، الأزمة المتزايدة لأسعار اللحوم، مشيرةً إلى غياب رؤية استراتيجية حكومية لتعزيز الأمن الغذائي. يُعزى ذلك لضعف مؤسسات الرقابة وفشل في تنفيذ الإصلاحات، مما سمح للوسطاء بالهيمنة على السوق.
ويستعرض محمد كيماوي، رئيس الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، التأثير السلبي للغلاء على المواطن، معتبرًا أن الدعم المالي لم يجلب سوى النفع للأغنياء. بينما يؤكد محللون مثل نبيل عادل أن الحكومة فشلت في إدارة القطاع، مضيفًا أن نور الدين القدوري يُشدد على ضرورة تحديث توزيع اللحوم.
الجدل حول مقترح إلغاء عيد الأضحى لعام 2025 يعكس القلق الاقتصادي المتزايد، وخاصةً بعد تصريحات عبد الرزاق بوقنطار وفاطمة التامني حول الدعم الموجه للفلاحين بدل اللوبيات.
أما “الأسبوع الصحفي”، فتسلط الضوء على مشكلات اجتماعية وبيئية، بدءًا من الحفر العشوائي للآبار في إقليم سيدي بنور، إلى نقص خدمات مستشفى “شريفة” في مراكش.
وفي سياق مماثل، تثير أزمة الكلاب الضالة في الحسيمة قلق المواطنين، في وقت تُعاني فيه القطاعات السياحية من مشكلات كبيرة، مثل ارتفاع الأسعار ونقص المرافق العامة.
وفي الرؤية الاقتصادية، يُشير الخبير عمر الكتاني إلى ضرورة إصلاحات جذرية لتحقيق أهداف الإعفاء الضريبي، والتي إذا أُنفذت بشكل صحيح، قد تُعزز الشفافية وتقلل الفساد المالي.
بهذا، تظهر التجارب المختلفة تعقيدات الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المغرب، مما يستدعي تحركًا جادًا من الحكومة لضمان تحسن الظروف الحياتية للمواطنين
التعليقات مغلقة.