إهمال البنية التحتية: سقوط عمود كهربائي في آيت ملول ينذر بالخطر”

شهد حي تمرسيط في آيت ملول حادثاً خطيراً يوم الخميس، حيث سقط عمود كهربائي إسمنتي وسط الشارع، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان الذين نجوا من كارثة محققة. الحادث جاء في وقت تشهد فيه المنطقة تدهوراً واضحاً في البنية التحتية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مسؤولية السلطات المحلية في التعامل مع هذه الأزمات.

في أعقاب سقوط العمود، توافدت السلطات والمصالح الجماعية إلى الموقع، لكن الشكوك تظل قائمة حول تأخر التحرك وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم التحذيرات بشأن التشققات التي ظهرت في العمود قبل سقوطه. ويؤكد العديد من المطلعين أن هذا الحادث ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة مشكلات البنية التحتية في جماعة آيت ملول، والتي تشمل أعمدة كهربائية متهالكة، إشارات مرور معطلة، وطرقات مليئة بالحفر.

الحادث يثير القلق بشأن سلامة المواطنين ويعكس الإهمال من جانب المسؤولين في التعامل مع هذه الأمور الحيوية. ودعا نشطاء المجتمع المحلي إلى ضرورة المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، مؤكدين أن السكوت على هذه الأوضاع قد يقوض ثقة المواطنين في الجهات المسؤولة.

يتساءل الكثيرون عن تحركات عامل الإقليم المعروف بلقب “أبو الحقوق”، ووجب عليه الاطلاع على حقيقة الأوضاع الراهنة في المنطقة والاستجابة لمطالب المواطنين. إن غياب الاستجابة الفورية من قبل المسؤولين يزيد من تعقيد الوضع، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لضمان سلامة السكان وتحسين الخدمات الأساسية