في زمن الغلاء وارتفاع الأسعار، نسمع الكثير من الشكاوى والتذمر. البعض يملك منازل يؤجرها، وأخرى يسكنها، ولديه سيارة، وأبناؤه يعملون، ومع ذلك يشتكي من صعوبة العيش! هل هذا عدل وحتى الدعم الاجتماعي ومساعدات الاجتماعية يطمعون فيها ؟
هناك من يتقاضى 2800 درهم شهريًا، يدفع منها الإيجار، ويشتري الطعام، والدواء، ويهتم بأسرته، ويدفع مصاريف المدرسة. وهناك من لا يجد حتى مأوى، ينام في الشوارع، ويبحث عن لقمة عيش بأي وسيلة. فكيف يجرؤ من يملك كل شيء أن يبكي على الغلاء؟
انتم يجب عليكم مساعدة الناس يأتي ليكتري منزل تطلبون له أثمنه مرتفعة المهم المال .
نعم، الحياة أصبحت مكلفة، لكن لنكن واقعيين. البعض يرتدي أفضل الملابس، يعيش في راحة، وأفضل حالًا حتى من المدير في عمله، لكنه لا يتوقف عن الشكوى. أين شكر النعمة؟ أين القناعة؟
فلنحمد الله على ما نملك، ولننظر إلى من هم أقل منا حالًا، بدلاً من التذمر بلا سبب. اتقوا الله، فهناك من يحلم بنصف ما لديكم!
التعليقات مغلقة.