الأمم المتحدة: إفريقيا الوسطى ترحب بدينامية التنمية في الصحراء المغربية

من نيويورك، رحبت جمهورية إفريقيا الوسطى بدينامية التنمية السوسيو-اقتصادية التي تعرفها الصحراء المغربية، بفضل النموذج التنموي الجديد الذي تم إطلاقه عام 2015.

جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها ممثل جمهورية إفريقيا الوسطى أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد بافتتاح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة.

وأعرب عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن.

كما أشاد بالزيارة التي قام بها السيد دي ميستورا مؤخرا إلى الصحراء المغربية في شتنبر الماضي، وبتعاون المغرب الكامل مع المبعوث الشخصي، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية.

ودعا الدبلوماسي الإفريقي الدول المعنية بالنزاع إلى استئناف المسلسل الأممي للموائد المستديرة، بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي ومقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، مثمنا في الوقت نفسه بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وتعاونه الكامل مع بعثة المينورسو.

كما ندد ممثل جمهورية إفريقيا الوسطى أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في المقابل، بقرار “البوليساريو”، أحادي الجانب، إنهاء الالتزام بوقف إطلاق النار، وبالقيود التي تواصل فرضها على حرية تنقل المينورسو وإمداداتها للسكان الأبرياء المعوزين، وهو ما يشكل، برأيه، “انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي”، داعيا إلى إيجاد حل “عاجل وملائم” من أجل وضع حد لمعاناة هذه الساكنة المحتجزة.