أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

البناء العشوائي يزداد انتشاراً في مرتيل والمضيق: مطالبات بالتدخل العاجل من السلطات العليا

أصوات

 

تتعرض منطقة المضيق الفنيدق لإرتفاع ملحوظ في ظاهرة البناء العشوائي، مما يهدد البيئة والمناظر الطبيعية ويؤثر سلبًا على التنمية الحضرية المستدامة. وتكشف المعلومات المتداولة عن تورط بعض المسؤولين المحليين، بما في ذلك خليفة قائد، في هذه المخالفات الأمر الذي يثير شكوكًا حول التزامهم بالقوانين وحماية المصلحة العامة.

وتفيد التقارير بأن هناك تعاوناً بين بعض المقدمين في مدينة مرتيل ورجال السلطة، ما يشجع المواطنين على القيام بأعمال بناء غير قانونية في مناطق محددة. ويُتهم هؤلاء المسؤولون بالتوسط لإيقاف الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مما يزيد من تفشي هذه الظاهرة.

وقد أثار الوضع القائم الكثير من الاستياء بين السكان والمجتمع المدني، الذين يتطلعون إلى تدخل عاجل من السلطات العليا لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين. ويؤكد المواطنون أنهم شهدوا عدة حالات لبناء عشوائي دون أي تدخل من الجهات المعنية، مما يعبر عن تواطؤ واضح.

في هذا السياق، يوجه السكان نداءً إلى والي الجهة للتدخل الفوري، وإلزام جميع الجهات المسؤولة بالامتثال للقانون دون استثناء. كما يطالبون بمحاسبة باشا مرتيل الحالي الذي لم يظهر جدية في مواجهة هذه الظاهرة، لضمان تطبيق القوانين وحماية المصلحة العامة.

إن تزايد البناء العشوائي في المضيق الفنيدق يمثل تحديًا رئيسيًا يتطلب من السلطات المحلية اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة. من الضروري أن تتم حملة شاملة لمكافحة البناء العشوائي، وتطبيق القانون على جميع المخالفين بغض النظر عن مواقعهم أو نفوذهم، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة المحلية ومكافحة الفساد

التعليقات مغلقة.