بني درار، 19 فبراير 2025 – مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تكتظ الأسواق في المناطق الحدودية الشرقية، وخاصة في بني درار، بمجموعة واسعة من التمور المستوردة من الجزائر، مما يعكس تزايد الطلب على هذه المادة الغذائية الأساسية خلال الشهر الفضيل.
ويبدو أن المواطنين في المنطقة قد لاحظوا انتشارًا كبيرًا للتمور الجزائرية، بخاصة صنف “دقلة نور” الذي يعد من بين الأنواع الأكثر طلبًا. وتعتبر التمور من أبرز المواد الاستهلاكية التي تزداد الحاجة إليها من قبل الأسر المغربية خلال رمضان، مما يثير العديد من التساؤلات حول جودة هذه المنتجات ومدى التزامها بالمعايير الصحية.
وفقًا لمصادر محلية، فقد استقبل تجار المنطقة كميات ملحوظة من التمور الجزائرية عبر طرق غير معروفة، مما أدى إلى ظهور تساؤلات حول الرقابة الصحية لهذه الواردات. وقد صرح بعض التجار في بني درار عن استيرادهم للتمور بطرق قانونية من خلال ميناء بني انصار في إقليم الناظور أو مدينة طنجة، مؤكدين أن هذه الشحنات تخضع للمراقبة الصحية والجمركية.
وتجعل الفترات التي تسبق شهر رمضان السوق المغربي محط أنظار، حيث تشهد تنافسًا بين التمور من الجزائر وتونس والإمارات، مما يسهم في تنوع الخيارات المتاحة للمستهلكين
التعليقات مغلقة.