فتحت الجامعات العمومية أبوابها للطلبة الجدد في وقت مبكر هدا الموسم ويأتي دلك وفق توصيات معتمدة من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في إجتماعات تتدارس تنزيل قوانين من أجل التمهيد للموسم الجامعي الجديد .
حيث فرضت نمودج مسألة الإجازة في علوم التربية وإعتمادها في أسلاك التوظيف بالتعاقد في حقل التعليم ، ومناقشة جودة التعليم والبحث العلمي في إطار التنزيل الفعلي للرؤية أو مخطط الإسترتيجي الممتد من 2015/2030 .
في ظل كل هده الأحداث قد وجد العديد من الطلبة بمواقع جامعية مختلفة ندكر منها موقع تازة / فاس / سايس ….على وقع ارتفاع نسبة المطرودين رسميا من الكليات بالخصوص جامعة محمد بن عبد الله .
لكن الحركة الطلابية بنقابتها الإتحاد الوطني لطلبة المغرب قد قدمت قراءات نقدية بخصوص قضية خوصصة التعليم واعتبرت هده القرارات خاصة منها 8 يوليوز مخططا إقصائي هدفه تشريد إضافة الى بند استخلاص رسوم التسجيل و التأمين زد على دلك مسألة الأحياء الجامعية .
والمطاعم التي أصبحت في تدبير شركات خاصة فوضت لها مسألة التسيير وتدبير القطاع في ظل أزمة التنقل الخانقة التي تطرح للطالب مشكلا كبيرا في ظل امكانية الإستفادة من المنحة الجامعية بشروط التميز والتفوق .
حيث بدأ المناضلون/ات بشعار “طالب جديد شريان جديد في الساحة الجامعية ” بتوعية وإرشاد وتوجيه الطلبة في ظل خلل المؤسسة العمومية في توجيه تلاميد الباكالوريا وفق مايحملونه من كفاءة في إتجاه الدفع بهم لوجهة التكوين المهني كحل نافع مجدي وفق ما يروج له البعض أن الشهادات العليا ليست لها أسبقية في سوق الشغل في ظل فعالية دبلوم التكوين المهني . حيث لا ننسى تصريح الوزير السابق للتعليم الدي أقر بأن كليات الآداب والعلوم الآنسانية لا تنفع في شئ . وهدا ضرب صارخ في مجال المعرفة .
رشيد گداح /صفرو .
التعليقات مغلقة.