الجرعة الثالثة….فيروس التردد بسطات مواطنون بين خائفين ورافضين لها

الجرعة الثالثة….فيروس التردد بسطات مواطنون بين خائفين ورافضين لها

نور الدين هراوي 

لا زال معظم المواطنين بسطات، مترددين في الاقبال على التلقيح ضد فيروس”كورونا” المستجد ومتحوراته في التطعيم بالجرعة الثالثة، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية والدولية للتصدي لهذا الوباء الفتاك وعائلته.

وكشفت مصادر مطلعة بناء على معطيات جديدة، أن نسبة كبيرة من السكان تراجعوا عن التطعيم خلال الأيام الأخيرة، بعدما عرفت عملية التلقيح سواء بالجرعة الأولى أو الثانية إقبالا كبيرا في ظل مخاوف من تأثير الجرعة الثالثة على سلامتهم خصوصا أمام انتشار “فيديوهات” على مواقع التواصل الاجتماعي تشكك في نجاعتها، ما يعرقل جهود الدولة في مواصلة حربها على الجائحة.

ورغم الأدوار الهامة التي قامت بها السلطة المحلية، والحملات التحسيسية المكثفة على مستوى احياء المدينة، فلا زال المواطنون منقسمون بين مرحب  بالتطعيم بالجرعة الثالثة وهي فئة قليلة من السكان، وفئة كبيرة وعريضة مترددة ورافضة بالمطلق لها، بسبب نشر مغالطات غير علمية أثرت بشكل سلبي على السير العادي لعملية التلقيح، وهو الأمر الذي يعقد أيضا العودة إلى الحياة الطبيعية، تضيف نفس المصادر.

وأمام ظهور المتحور الجديد “اوميكرون” أصبح لزاما على السلطات المختصة اتخاذ قرارات زجرية في حق الرافضين للتلقيح والمروجين للمغالطات الخاطئة، تماما كما فعلت عندما فرضت بعض الإدارات، ومنها محاكم سطات إجبارية جواز التلقيح من أجل ولوج المرفق العام او قضاء مآرب شخصية.