الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تدين الانتهاكات المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة

أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن إدانتِها القوية للخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الأفعال تُعتبر انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وفي بيانٍ لها، أبدت الجمعية قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في المنطقة، مشددةً على أن العدوان المستمر أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجمعية أن استمرار هذه الانتهاكات يُشكّل تهديدًا حقيقيًا للسلام والاستقرار الإقليمي، مُطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعّالة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الهجمات العسكرية، والامتثال لحقوق الإنسان وضرورة حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي.

كما دعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يُحقق حقوق الشعب الفلسطيني ويدعو إلى السلام المستدام في المنطقة، مُشيرةً إلى أن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.

وأعربت الجمعية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من العنف في غزة، ومؤكدةً على أهمية مواجهة المجتمع الدولي لهذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، والقيام بجهود حقيقية لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي