الحسيمة: اختتام الأسبوع التدريبي والتكويني المنظم لفائدة أطر مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين

تحت إشراف السيدة الزهرة بوعلام، رئيسة جمعية المحسنين للمعاق والطفل والمرأة والمسن المشرفة على تسيير مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين بالحسيمة، تم تنظيم أسبوع ثقافي، بمركز الرعاية الاجتماعية للمسنين، لفائدة الأطر العاملة بالمركز، وهو النشاط الذي امتد من 07 غشت الحالي وإلى غاية 21 منه.

يأتي هذا النشاط في إطار الاحتفال بذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب وذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.

وقد أطر فعاليات هذا الأسبوع الدكتور “بنعيسي الزياني”، أخصائي كلينيكي ومحلل ومعالج نفسي وخبير في الكوتشيغ، بتنسيق مع المركز الدولي للدعم النفسي بفاس.

وفي كلمتها الترحيبية أوضحت السيدة “الزهرة بوعلام”، رئيسة جمعية المحسنين المسيرة لمركز الرعاية الاجتماعية للمسنين بالحسيمة، أن الدكتور “الزياني بنعيسى” المشرف على التكوين أبى إلا أن يقدم خدمات متميزة ومجانية  لفائدة المستفيدين والمستفيدات من مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين.

وقد قدم الدكتور “الزياني” خلال اليوم الأول شرحا متعلقا بالضغوطات النفسية وكيفية التعامل معها ومع المحيط الذي نعيش فيه الذي يسبب هاته الضغوطات؛ وكيفية معالجتها وخاصة وسط الفئة الهشة، كفئة المسنين، وتدبير واقع الضغوطات النفسية ومحاولة التخفيف من آثارها.

وتطرق الدكتور الزياني بنعيسي أيضا للطرق الواجب اعتمادها للتخفيف والتعامل مع الأزمات والضغوطات النفسية التي أصبحت تشكل عائقا للتواصل بين الأطراف، مشددا على دور هذه الطرق في التعامل مع المسنين كفئة تتطلب عناية مهمة وكبيرة.

وخلال اليوم الثاني تم تنظيم حفل التخرج الذي أشرفت عليه السيدة “الزهرة بوعلام” رفقة الدكتور “الزياني بنعيسى”، حيث تم توزيع شواهد المشاركة على المستفيدين والمستفيدات، كما منحت للدكتور الزياني شهادة تقديرية عرفانا للخدمات التميزية المقدمة لفائدة مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين بالحسيمة.

كما نظم مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين بالحسيمة، دورة تكوينية لفائدة الأطر المستخدمة بمركز الرعاية الاجتماعية للمسنين والمتدربين بالمركز الاجتماعي للمسنين وذلك تحت عنوان: “الدعم النفسي ورشة تدريبية في اعداد كوتش في الدعم النفسي للأشخاص المسنين” من تأطير المدربة وكوتش لايف “حنان توزاني”، وقد قدمت خلالها المدربة تعريفا بالكوتش النفسي ودوره في تقديم نتائج وحلول تساعد على تخطي المشاكل والعقبات التي تواجه الفرد.

وقد ركزت المدربة على تمكين المستفيدين والمستفيدات من المهارات والطرق لمساعدة الأشخاص في وضعية هشة، خاصة الأشخاص المسنين من أجل تخطي الحالة النفسية التي يكونون تحت ضغطها، والخروج من الدائرة المغلقة التي يكونون فيها بسبب الأزمات الحياتية، كما تلقى المستفيدون والمستفيدات تدريبا على تقنيات الكوتش لايف من خلال التمارين التي قاموا بها خلال النشاط التكويني.