الداخلة على موعد مع الملتقى الوطني الأول للبحث العلمي في المجال التربوي
جريدة أصوات
– انطلقت اليوم الجمعة بالداخلة فعاليات الملتقى الوطني الأول للبحث العلمي في المجال التربوي، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب.
ويهدف هذا اللقاء المنظم على مدى يومين، تحت شعار “أدوار البحث العلمي في المجال التربوي في مواكبة مشاريع خارطة الطريق”، إلى التأسيس لثقافة البحث العلمي في المجال التربوي جهويا، وغرس ثقافة التقاسم مع الباحثين وجعل نتائج البحث العلمي في المجال التربوي مرجعية لأي قرار في هذا المجال، بالإضافة إلى تفعيل أدوار بنيات البحث المتواجدة والتفكير في خلق بنيات بحثية جديدة.
وفي تصريح للصحافة، قال المدير المساعد المكلف بالتكوين المستمر والبحث العلمي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، يوسف بريعش، إن الملتقى سيمكن مجموعة من الباحثين من الانخراط في تفكير جماعي من أجل تطوير المنظومة التعليمية بالمغرب، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشهد تنزيل مجموعة من المشاريع الإصلاحية التي تتوخى الرفع من قدرات ومكتسبات التلاميذ وتطوير جودة التعلمات، والرقي بالمؤسسات التربوية، لاسيما وأن البحث التربوي أضحى اليوم ركيزة أساسية من أجل التنزيل الأمثل لمختلف المشاريع الإصلاحية.
من جانبه، اعتبر عمر تيدراري، وهو مفتش تربوي بوزارة التربية الوطنية، أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الفصول الدراسية وتوظيفه بشكل أمثل من شأنه المساهمة في تجويد الممارسات المهنية للأساتذة والمتعلمين على حد سواء، مسجلا أن الأمر يتعلق بموضوع ذي راهنية في غاية الأهمية، بات يفرض نفسه بإلحاح على الساحة الدولية.
وفي تصريح مماثل، أبرز إدريس أكرام، ممثل المركز الوطني للأستاذية، الأدوار التي تضطلع بها هذه البنية الحديثة المحدثة بالوزارة على الصعيد المركزي، والتي تعد بنية علمية للخبرة ومَعْيرة التكوين، وتقويم الأثر وضمان جودة التكوين و البحث العلمي، مسلطا الضوء على مساهمات المركز في إرساء الأقطاب الجهوية للخبرات والكفاءات.
وتتضمن الندوة العديد من المحاور من بينها على الخصوص “واقع البحث العلمي في المجال التربوي: العوائق والتحديات”، و”دور البحث العلمي في مصاحبة الإصلاحات التربوية” و”آليات التنسيق بين المراكز الجهوية وباقي مؤسسات التعليم العالي”، و “البحث العلمي في المجال التربوي وسؤال الجودة”.
التعليقات مغلقة.