بسبب سعره الرخيص مقارنة مع باقي أنواع المخدرات الأخرى، أضحت بعض المؤسسات التعليمية بجهة الدار البيضاء سطات ملاذا مناسبا لنشاط تجار مخدر “البوفا”.
وحسب مصادر جريدة “أصوات”، فإن الإقبال على هذه المادة السامة والخطيرة يزداد الإقبال عليها بمناطق «مديونة، للالة مريم، سيدي رحال، دار بوعزة والهراويين … إلخ».
إذ أن مروجي مخدر “البوفا”، أصبحوا يستهدفون بالدرجة الأولى تلاميذ المؤسسات الإعدادية والثانوية ومعاهد التكوين المهني، لسهولة استمالتهم، ولما يميزهم من فضول طبيعي خلال فترة مراهقة لدخول تجارب جديدة.
كما أن سعره الرخيص، والذي يبتدئ من 50 درهما، وسهولة استخدام “قارورة بلاستيك”، يشجع على الإقبال الكثيف على هذا النوع من الإدمان، خصوصا وأن المروج يقدم ذلك بالمجان في المرات الثلاث الأولى.
و حسب المعلومات التي رصدتها جريدة “أصوات”، فإن المتعاطي لهاته الأصناف من المؤثرات العقلية تظهر عليهم اعراض مختلفة من الهلوسة، فقدان القدرة على التفكير، القلق، إيذاء الذات او الآخرين.
وهو ما يتوجب على أجهزة الأمن المدرسي رفقة الإدارات على حماية التلميذات و التلاميذ من كل ما قد يقع، خصوصا وأن هناك عدة مؤسسات تعليمية يعرض غرباء بأبوابها أشياء مجهولة في غياب شبه تام للسلطات.
التعليقات مغلقة.