تحول مشروع إقامة سكنية مهجورة بشارع “أحمد الصباغ” تابعة لتراب مقاطعة “مرس السلطان” بقدرة قادر إلى بر بؤس مكتوب على ساكنة الحي أن تعيش معاناته، كل ذلك في ظل تغاضي ولا اهتمام مسؤولي تدبير الشأن المحلي.
إذ تحولت هذه البناية، و هي عبارة عن مشروع سكني مهجور يدخل ضمن المشاريع التي لم تكتمل و لن تكتمل، نتيجة تشييد بناية فوق ملك الغير بشكل غير قانوني.
كل هذا في ظل تسجيل عجز مجلس جماعة الدار البيضاء عن تنفيذ إتمام هذا المشروع، ليتحول إلى قضاء تتقزز من تواجده الساكنة.
30 عاما مضت على هذا الوضع ولا جديد يلوح في الأفق، ليتحول هذا المشروع إلى كثل من الأزبال، ومشتل لانتشار الجردان ومختلف القوارض، وهو ما يشكل خطرا محذقا بسلامة ساكنة الأحياء المجاورة.
وقد أضحت هذه البناية عبارة عن فضاء لتجمع المتشردين والمنحرفين الذين حولوها إلى “غرزة” لتعاطي المخدرات وقضاء الليالي الحمراء، ومكانا لانتشار كل أشكال الانحرافات اللاأخلافية.
وفي هذا السياق توصلت جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري بنداء استغاثة من ساكنة “درب لعفو “تناشد من خلالها الجهات الوصية قصد التدخل العاجل لرفع الضرر عنها.
أمر آخر أقدمت عليه جماعة الدار البيضاء عبر تركها الفضاء بدون حراسة، حيث انها حتى توفير حراس ليليين للفضاء كحد أدنى ممكن.
المسؤولية كل المسؤولية تتحملها جماعة الدار البيضاء والسلطات المحلية والإقليمية، فمتى ستتحرك هاته المصالح لإيجاد حل لهذا المشروع المجمد وحماية الصحة والسلامة البشرية وأمن وسلامة الساكنة المهددة بهذا الإهمال.
التعليقات مغلقة.