الركراكي يؤكد رفضه للضغوط ويستعد بقوة لكأس أمم أفريقيا

أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عزمه على عدم الاستجابة لأي ضغوط أو ابتزاز يتعلق باختياراته للمجموعة الوطنية، وذلك في ظل الجدل حول إمكانية تغيير بعض اللاعبين لممثليتهم الرياضية.

وخلال ندوة صحفية أقيمت بمركب محمد السادس بسلا، شدد الركراكي على ضرورة منح القيمة للمنتخب الذي شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.

وعبّر عن عدم اكتراثه للحديث حول فقدان بعض اللاعبين،

قائلاً:

“من أراد اختيار منتخب آخر فليفعل ذلك. لا يجب أن نشعر بالقلق حيال ذلك”.

وأكد المدرب أنه يرفض أي نوع من الابتزاز وأنه لن يتأثر بأية عوامل خارجية في اختياراته، مشيراً إلى أن المنتخب المغربي قد أصبح هدفاً لمنتخبات أخرى تسعى للاستفادة من خدمات لاعبيه.

وأردف:

“من يريد اللعب مع المنتخب المغربي، عليه أن يتحلى بالصبر”.

في سياق آخر، تطرق الركراكي إلى المباراة المرتقبة ضد المنتخب الغابوني، معبراً عن إدراكه لصعوبة المواجهة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفريق نتيجة الإصابات والإرهاق.

 وأكد على أهمية الفوز في هذه المباراة، رغم التحديات الراهنة، معربًا عن ثقته في القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية.

وأكد أيضاً أن الضغط يعتبر جزءًا من التحضير لأي مباراة، سواء كانت ضمن البطولة الإفريقية أم لا، مضيفاً: “نحتل حالياً صدارة مجموعتنا، وكنا نرغب في حسم التأهل مبكراً، وقد نجحنا في ذلك”.

واختتم حديثه بالقول إن المنتخب لديه مباراتين هامتين قبل كأس أمم أفريقيا، وأن التركيز سيكون على تطوير الأداء وتحقيق أفضل استعداد للبطولة التي ستقام في المغرب.

يُذكر أن المنتخب المغربي سيواجه الغابون يوم الجمعة 15 نوفمبر، على ملعب عمر بونغو أونديمبا، قبل أن يستضيف منتخب ليسوتو يوم الإثنين 18 نوفمبر في آخر جولات التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.