أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الفصائل السورية تؤكد: لا مكان للطائفية في المستقبل!

أصوات

في إطار التوترات المتزايدة في سوريا، طرح القائد في إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة، حسن عبد الغني، رسائل إيجابية للأقليات الدينية في البلاد.

جاء ذلك عقب سيطرة المعارضة على مدن رئيسية مثل حلب وحماة، حيث يسعى التحالف الذي تقوده “هيئة تحرير الشام” للزحف نحو مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية.

عبد الغني سعى لتهدئة مخاوف الأقليات، مؤكدًا أن “عصر الطائفية والاستبداد قد ولى إلى الأبد”.

هذه التصريحات جاءت في زمن يشهد تصاعدًا في القتال، حيث تدرك المعارضة أن التمسك بالقيم الوطنية والوحدة يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الاستقرار.

وفي فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا عبد الغني الجنود في الجيش السوري للانشقاق عن النظام، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تواجههم إذا استمروا في الولاء للنظام الحالي.

هذه الدعوة تعكس الواقع المتأزم بين الفصائل المسلحة والجيش، مما يعزز التحديات أمام الجهود المبذولة لتحقيق السلام.

في الجهة الأخرى، رد الجيش السوري على تقدم المعارضة من خلال تعزيز قواته في المناطق الحيوية مثل حمص وحماة. وأفادت التقارير بأن هناك عمليات قصف مدفعي واسعة النطاق تساندها روسيا، مما يزيد من حدة الاشتباكات على الأرض.

تجلى هذه الأحداث في تحول المشهد العسكري السوري بشكل كبير، حيث تعلن المعارضة عن رغبتها في خلق بيئة سياسية تتجاوز الطائفية وتؤكد على الانضباط في الميدان.

يبقى السؤال:

هل ستتمكن هذه الفصائل من تحقيق التوازن بين قوتها العسكرية ورغبتها في احترام حقوق جميع الطوائف؟ في ظل التحديات الراهنة، يبدو أن المستقبل لا يزال غامضًا، ولكن التطلعات نحو الأمل والسلام ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

التعليقات مغلقة.