أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المجلس البلدي بسطات يحارب الغيابات المتكررة والابتزاز في مواقف السيارات

هراوي نور الدين

اصدر مؤخرا المكتب الجديد للمجلس البلدي عبر موقعه الرسمي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة هامةحول ظاهرة الغيابات المتكررة، وبدون مبرر أحيانا التي اصبحت تشهدها بعض الملحقات الادارية التابعة لجماعة سطات بشكل لافت ومبالغ فيه في السنوات الاخيرة وبالخصوص يوم الجمعة، اليوم الرسمي ل” السليت” لاغلب موظفي وموظفات الجماعة وملحقاتها الست(6) بدعوى مبرر ديني لاداء مناسك صلاة الجمعة دون العودة الى مقر العمل، إذ بات التأخير او التسيب العملي في الادارة السطاتية وبدون ترخيص يشكل عائقا امام السير العادي للمرفق العام ويخل بالاخلاقيات المهنية،ويتنافى مع الضوابط القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، إذا ما أضفنا الى هذا الإشكال او المشكل التسيب الذي اصبح عرفا لدى البعض ايام العطل المدرسية، اذ تحولت بعض الملحقات الى شبه مؤسسات تعليمية بدعوى انهم يقضون العطلة مع ابناؤهم…

وأضاف نص المذكرة وفي إطار المعالجة لإعطاب الادارة، وتصحيح اختلالها واعوجاجها، ومن أجل تمكين الادارة من أداء جيد وخدمات بالشكل المطلوب من طرف جميع العاملين بها، يتعين على موظفي الجماعة التحلي بالجدية وروح المسؤولية والتفاني في العمل،واستقبال المرتفقين مع التقيد بكل مايخدم الادارة ويجود من ادائها ومردوديتها.

وذلك من خلال احترام توقيت العمل الاداري بكل ساعاته ودقالقه، ولايمكن مغادرة مكان العمل إلا عند الضرورة مع أخد الادن من الرؤساء المباشرين مع الاحترام القانوني للدخول والخروج المحدد في الساعة الرابعة والنصف، وتؤكد المذكرة بأنه في حالة اي إخلال بفحوى المذكرة، وعدم التقيد باحترام الوقت الاداري، سيتعرض الموظف المتغيب للغة الجزاءات والعقوبات المعمول بها في قانون مسطرة الوظيفة العمومية،بما في ذلك عرضهم على المجالس التأدينية عند الضرورة وان اقتضى الحال.

وفي سياق اخر وفي موضوع اخر مرتبط بمشاكل جماعة سطات، طالب متضررون من اصحاب السيارات ووسائل النقل الاخرى، وجمعيات، ونقابات من المجلس الجماعي الذي تترأسه الاستقلالية “نادية فضمي” بضرورة فتح تحقيق، فيما اصبح يتعرض له المواطن من ابتزاز علني من طرف حراس السيارات في الباركينغات، وفي الشارع العام،بعدما اصبح يفرضون اصحاب” الجيليات الصفراء” مبالغ مالية عند ركن السيارات او الدراجات، رغم أنهم لايتوفرون على الصفة القانونية، او بحوزتهم رخص اكرية للباركينغات التي يدعون حراستها، مستغلين صمت المجلس الجماعي وحماية من طرف بعض المنتخبين او جهات اخرى، ما يطرح علامات استفهام كبرى عن الجهة او الجهات المشجعة لهم، والمستفيدة من ريعهم على حد تعبير بعض المصادر الاخبارية.

التعليقات مغلقة.