مستشاري الرسالة يقدمون استقالتهم من المجلس الجماعي لفكيك

قدم مستشاري فدرالية اليسار الديمقراطي استقالة جماعية من المجلس الجماعي لفجيج. وذلك على إثر تعرضهم  للتهميش و الإقصاء. بالإضافة إلى ما وصفوه بـ “غياب أية إرادة  للتعامل الايجابي مع المطالب العادلة لساكنة واحة فجيج”.

واعتبر المكتب السياسي لحزب الرسالة، أن هذه الخطوة تعكس “تصاعد الأزمة التي تعيشها الواحة. نتيجة سيادة التعنت وروح الانتقام من الساكنة، لرفضها قرار تفويت مياه الواحة وخروجها في حراك مستمر لأزيد من سنة”. مشددا على أن التصويت الشعبي على مرشحات ومرشحي فيدرالية اليسار، في الانتخابات الجزئية الأخيرة. بمثابة “استفتاء شعبي على لا شرعية التفويت”.

وأكد رفاق الرسالة، غياب الإرادة السياسية لحل مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة. من بينها “مشكلة المقالع، وتأزيم أوضاع سائقي الشاحنات، وحرمان واحة فيكيك من الميزانية المخصصة للمناطق المتضررة من الفيضانات التي عرفها الجنوب الشرقي”.

هذا ونبه ذات المصدر، من “تزايد منسوب الاحتقان في منطقة لها حساسية خاصة بالنسبة لبلادنا”. محملا المسؤولية إلى “الأغلبية  المسيرة للمكتب الجماعي”. حيث تستمر في سلك نفس “الأسلوب في تدبير الجماعة. رغم  عجزه عن تقديم حلول حقيقية لقضايا المواطنين، وفي مقدمتها أزمة المياه وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية”.

وأكد حزب الرسالة، أن استقالته مستشاريه من المجلس الجماعي لفكيك. ما هو إلا تعبير عن رفض التهميش الذي طالهم. بالإضافة إلى كونها سلوك احتجاجي، على ما آل إليه التدبير الجماعي بفيكيك.

هذا وأعرب الحزب نفسه، عن  تضامنه الكامل مع مستشاريه الجماعيين “الممثلين لفريق المعارضة  في قرارهم”. مطالبا في ذات الوقت، بـ”فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي السكان المستقيلين، ومع ممثلي الحراك، من أجل إيجاد حلول حقيقية  لأزمات الواحة. بما فيها أزمة المياه والرمال”.