المغرب يبرز تنوعه وثرائه الحضاري من خلال فعاليات ثقافية وفنية مميزة على مدى العام
القصة بقلم الأستاذ محمد عيدني
شهد المغرب خلال العام الجاري تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي عكس تنوع وتاريخ البلاد الغني، معبرة عن تراثه الحي وإبداعاته المتجددة. من مهرجانات الموسيقى والرقص إلى معارض الفنون التشكيلية والأزياء التقليدية، استطاع المغرب أن يسلط الضوء على موروثه الحضاري ويعزز تواصله مع مختلف الثقافات العالمية.
وقد شهدت المدن الكبرى، مثل الرباط، مراكش، والدار البيضاء، تنظيم مهرجانات دولية تجاوزت حدود البلاد، حيث استقطبت فنانين ومبدعين من مختلف بقاع العالم، مما ساهم في تعزيز مكانة المغرب الثقافية على الساحة العالمية. متاحف ومعارض وورش عمل فنية أضافت بعدًا تعليميا وتفاعليا للمشهد الثقافي، لتكون منصة لنشر الوعي بالفن والتراث.
كما برزت الفعاليات الاحتفالية ذات الطابع التراثي، التي أبرزت التقاليد المغربية الأصيل، من الموسيقى الأندلسية إلى الرقصات الشعبية، ما جعل الزوار يتعرفون عن قرب على غنى وتنوع الذاكرة الحضارية للمغرب.
وفي ختام العام، يتضح أن المغرب استطاع من خلال فعالياته الثقافية والفنية أن يعكس صورة مشرقة لثرائه الحضاري، مؤكداً أن الثقافة والفن عنصران أساسيان في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة بين أبناء الشعب
التعليقات مغلقة.