أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أحزاب مغربية تندد بالشريط العازل بالفنيدق بغية الحد من الهجرة إلى سبتة

أصوات

استنكرت ثلاثة أحزاب مغربية (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد) ما أسمته بالحصار  المضروب على مدينة الفنيدق، حيث اختارت سلطات المدينة « تبني الاختيار الأمني » للحد من  الهجرة غير النظامية من المدينة الحدودية نحو  سبتة المحتلة.

وانتقدت الأحزاب السالفة الذكر التي يشارك أعضاؤها في إدارة جماعة الفنيدق، بشدة في بيان ما وصفته بأشكال الحصار التي تشهدها المدينة مؤخرا، بعد تبني حل المقاربة الأمنية لمجابهة ملف الهجرة ».

وحسب ذات المصدر، اعتبرت هذه الأحزاب أن الاعتماد على المقاربة الأمنية لوحدها « لم تؤد سوى إلى مزيد من الاحتقان والتوتر  بهذه المدينة»  التي تعاني ركودا اقتصاديا حادا منذ إغلاق معبر باب سبتة سنة 2019.

هذا وكانت السلطات المغربية قد أوقفت المئات من المهاجرين غير النظاميين خلال محاولتهم العبور نحو سبتة سباحة. وقامت بترحيل غالبيتهم إلى مدن بعيدة مثل الفقيه بنصالح، وبني ملال، لتخفيف الضغط على الشريط الساحلي لهذه المدينة الحدودية.

وأقامت بعد ذلك سياج متنقل على طول شواطئ الفنيدق بهدف إعاقة تقدم المهاجرين الذين يتدفقون بشكل جماعي  على الشاطئ.

ومن تبعات لهذة الخطوة، فقد  غادر  عدد كبير من السياح  المدينة التي تبحث عن انتعاشة منذ الاحتجاجات التي هزت هذه المنطقة عام 2021.

وأضاف ذات المصدر باستغراب، «من طريقة تسييج شاطئ المدينة، ونزع الكراسي الحديدية »، مشددا على أن الأمر يعد « تطاولا غير مسبوق (من السلطة) على ممتلكات جماعية، وتغيير معالم فضاء عمومي أنفقت على تأهيله ميزانيات ضخمة من المال العمومي ».

 

التعليقات مغلقة.