المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود إلى قصر البديع من 3 إلى 7 يوليوز القادم
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
وذكر بلاغ للمنظمين أنه بعد سنوات من الترحال، سيعود قصر البديع، الجوهرة المعمارية ذات التاريخ العريق، ليهتز من جديد على إيقاعات الرقصات والأهازيج وحكايات الفرق الفولكلورية القادمة من مختلف ربوع المملكة ومن الخارج.
وفي صمت جدران قصر البديع المشبعة بعبق التاريخ، يضيف ذات المصدر، ستبعث من جديد أجواء ساحرة تزاوج بين بصمات السلالات المتعاقبة والنبض العميق للتراث اللامادي المغربي. وسيكون القصر، هذا العام، القلب النابض للعرض الرئيسي، مجسدا الروح الحية للمهرجان.
وتروم هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “التراث المادي في حركة” الاحتفاء بالانتقال والتجذر والتحول الذي تعرفه الفنون الشعبية، في مدينة تتأرجح باستمرار بين الذاكرة والحداثة.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز حضوره في النسيج الحضري والاجتماعي من خلال إحداث ثلاث منصات عمومية جديدة هي، نزاهة مولاي الحسن بقلب المدينة الحمراء، وساحة الكركارات بحي المسيرة، وساحة الفن السابع بأكدال.
وستتيح هذه الفضاءات الرمزية، المفتوحة والمندمجة في الحياة اليومية لساكنة مراكش، تجربة غامرة في عمق التقاليد الحية للمغرب والعالم، بهدف لقاء الجمهور ومزج الإيقاعات بنبض المدينة، وجعل الأحياء تهتز على وقع الطبول والتراث، ودعوة السكان إلى الانخراط في الفعل الثقافي، لا كمجرد متفرجين، بل كمشاركين وشهود مباشرين على انبثاق هذا التراث.
التعليقات مغلقة.