النسخة الأولى من “صباحيات الاستدامة” يوم 3 يونيو المقبل بالدارالبيضاء

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة، المنظمة في إطار تخليد اليوم العالمي للبيئة تحت شعار “الاقتصاد الدائري: تسريع الانتقال نحو مغرب أكثر استدامة”، تعد موعدا رمزيا لتسليط الضوء على التحديات البيئية وتشجيع المبادرات المحلية في هذا المجال.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث، المنظم تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، سيعرف مشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص، وخبراء وباحثين، بالإضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ذات أولوية كإعادة التدوير، وتدبير النفايات، ومحاربة التبذير الغذائي.

وتهدف “صباحيات الاستدامة 2025” إلى طرح حلول عملية لهذه الإشكاليات، وتسليط الضوء على مشاريع مبتكرة يتم تنفيذها بالفعل في مختلف ربوع المملكة.

وتتضمن التظاهرة سلسلة من النقاشات والموائد المستديرة حول مواضيع من قبيل “إعادة التدوير والاقتصاد الدائري: كيف يمكن تسريع وتيرة التغيير؟” ، و “مكافحة التبذير الغذائي: تجارب ميدانية ومقاربات جديدة” ، و “تحسيس المستهلكين: دور الإعلام”، و”التعليم، والتنظيم القانوني”.

وستعرف هذه التظاهرة مشاركة شركات تنشط في مجالات التدوير، والصناعات الغذائية، والتوزيع، ومقاولات ناشئة، وباحثين، واستشاريين متخصصين، وكذا ممثلين عن مؤسسات عمومية وهيئات ترابية، وجمعيات بيئية ومنظمات لحماية المستهلك، وصحفيين وصناع محتوى ملتزمين بالانتقال البيئي.

وبإطلاق هذه النسخة الأولى، تنخرط “صباحيات الاستدامة” في دينامية وطنية تروم إرساء نموذج تنموي أكثر استدامة، قائم على التعاون بين الفاعلين وتعبئة الذكاء الجماعي.