النقابة الوطنية للصحة تحمل وزارة الصحة مسؤولية وفاة رضوى العلو و السبب يكمن في عدم توفير التجهيزات الأساسية

طالبت النقابة الوطنية للصحة بفتح تحقيق لتفادي تكرار المأساة التي راحت فيها ” رضوى العلو” ضحية, و تحمل النقابة المسؤولية لوزارة الصحة المغربية.

وقالت النقابة أن ما وقع كان نتيجة لغياب الإرادة السياسية لجعل الصحة أولوية، و التخلي عن دورها في رعاية المرفق العام، وضمان خدمات عمومية جيدة بشكل متكافئ مجاليا، واجتماعيا.

و أضافت أن هذه الواقعة كانت لتتفادى لو تم توفير الإمكانيات والتجهيزات الأساسية بالمؤسسات الصحية الإقليمية، والجهوية.

وطالبت النقابة نفسها “بالوقوف على كل ما أحاط بعملية نقل المريضة، وأسبابه، ومبرراته، بالقيام ببحث، وتحقيق دقيق لتفادي تكرار مثل هذه المأساة في حق مهنيين آخرين”.

و كثير من الأسئلة تم طرحها حول هذه القضية من قبيل “هل كان من الضروري نقل السيدة المريضة من مستشفى آسا إلى مستشفى أكادير؟ ما هو المرض؟ الذي لم يمكن معالجته في جهة كلميم واد نون، وفرض نقل المريضة إلى خارج الإقليم؟ ومن أمر بنقلها؟ وما هي صفته ؟ وهل كانت الوسائل والإمكانات الطبية والتقنية متاحة، وكل الطواقم حاضرة؟”.