شهد مركز البيئة التابع للدرك الملكي بسرية تازة، صباح اليوم، حادثاً مأساوياً بعد أن أقدم دركي على وضع حد لحياته بإطلاق النار على نفسه من مسدسه الوظيفي داخل مكتبه.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن الهالك ينتمي للفوج 55 ويحمل رتبة “رقيب أول”، وكان يُعرف في أوساط زملائه بانضباطه المهني وأخلاقه العالية. وقد خلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة في صفوف زملائه وكل من يعرفه، خاصة أن الأمر لم يكن متوقعاً نظراً لعدم ظهور أي مؤشرات مسبقة على معاناته من اضطرابات نفسية أو ضغوط استثنائية.
وفور وقوع الحادث، انتقل عدد من المسؤولين في جهاز الدرك رفقة الشرطة العلمية إلى عين المكان لفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الوقوف على ملابسات وظروف هذا الفعل المأساوي.
وقد تم نقل جثة الفقيد إلى مستودع الأموات بمستشفى تازة، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي قد يساهم في كشف معطيات إضافية حول الحادث.
وتعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على الضغط النفسي الذي قد يتعرض له بعض عناصر القوات العمومية، مما يستدعي تعزيز آليات الدعم النفسي والمواكبة الاجتماعية داخل المؤسسات الأمنية.
التعليقات مغلقة.