أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

انتحال صفة وكيل الملك يؤدي إلى السجن

جريدة أصوات

في حادثة مثيرة شهدتها مدينة مراكش، قام شاب في الأربعينات من عمره، يعمل في إدارة شركة للنظافة والبستنة، بانتحال صفة نائب وكيل الملك.

وهذه القصة تسلط الضوء على كيفية انخراط الأفراد في أعمال احتيالية، وقدرتها على التأثير السلبي على المجتمع.

بدأت القصة عندما كانت نادلة تعمل في ملهى ليلي، تتجه نحو منتزه أوريكا، حيث تم توقيفها من قبل عناصر الدرك الملكي بسبب تجاوزها سرعة الضوء.

وفي محاولة منها للهروب من الغرامة، تواصلت مع الشاب المزور، الذي أقنعها بأنه يمكنه مساعدتها بسبب منصبه الوهمي.

فور استلامه مكالمة النادل، بدأ الشاب بتقديم نفسه كوكيل ملك، مدعيًا أنه يمكنه استخدام نفوذه للتخفيف عن المخالفة.

ومع ذلك، كانت يقظة أحد الدركيين ومراجعتهم للهوية الحقيقية للشاب، كفيلة بكشف الاحتيال.

وبعد التحقيقات، تم تحرير المخالفة وإحالة المزور إلى النيابة العامة، التي قررت إيداعه سجن الوداية.

هذه الواقعة تبرز أهمية اليقظة والتثبت في التعامل مع الأشخاص الذين يدعون امتلاك سلطات أو صلاحيات غير حقيقية، وكذلك تذكيرًا بضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال التي تحمل آثارًا سلبية على القانون والنظام.

التعليقات مغلقة.