انتقادات تطال المدرب الركراكي رغم فوز المغرب على النيجر

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم فوزًا صعبًا على النيجر بنتيجة 2-1 في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، لكن الأداء العام لـ “أسود الأطلس” لم يكن مقنعًا للعديد من الجماهير والمحللين.

وقال العديد منهم إن المنتخب، رغم تفوقه بالإحصائيات، واجه صعوبة في فرض أسلوبه أمام النيجر، الذي لم يُظهر مستوى قويًا. وقد تساءل بعض المعلقين عن سبب تراجع الأداء في الشوط الأول، حيث بدا الفريق أقل فعالية، قبل أن يتحسن أداؤه نسبيًا في الشوط الثاني بفضل الفارق البدني والتقني بين اللاعبين.

كما طالت الانتقادات الاختيارات التكتيكية للركراكي، حيث اعتبر البعض أن المغرب افتقد للنجاعة الهجومية، ولم يستفد بشكل كافٍ من الفرص المتاحة له، خصوصًا مع تراجع دفاعي واضح من فريق النيجر. وتم توجيه تساؤلات حول بعض التبديلات التي أجراها المدرب ومدى تأثيرها على المستوى العام للفريق.

من جهة أخرى، رأت بعض الأصوات الدفاعية أن الفوز في مثل هذه المباريات هو الأهم، خاصةً في ظل الظروف التي سبقت اللقاء. وقد أشاروا إلى أن أسلوب اللعب في التصفيات يختلف عن المنافسات الكبرى، حيث يُعَد تحقيق النقاط الثلاث هو الهدف الرئيسي بغض النظر عن مستوى الأداء