تزامنًا مع بدء شهر رمضان المبارك، يواجه مواطن من الحي العسكري بالمعمورة، سلا، أزمة حقيقية بعد انقطاع الإنترنت عن رقم هاتفه 053783..38 رغم دفعه لفاتورته.
هذا التوقف المفاجئ أثر بشكل بالغ على الحياة اليومية للسيد ق،ع. حيث تعتاد الأسر المغربية على التواصل ومشاركة اللحظات الرمضانية من خلال الشبكة.
ويأتي انقطاع الخدمة في وقت حساس، حيث يتجلى الاحتياج الكبير للاتصال وتبادل التهاني ومتابعة البرامج الرمضانية. مما يجعل من الأمر أشبه بكارثة اجتماعية.
وقد استنكر المواطنون في المنطقة عدم استجابة شركة الاتصالات للطلبات المتزايدة لوصل الخدمة. مشيرين إلى أنهم استوفوا جميع التزاماتهم المالية من خلال دفع اشتراكاتهم الشهرية.
وفي حديث مع بعض المتضررين بنفس الحي، أكدوا أن “الإنترنت أصبح ركيزة أساسية في حياتنا، وليس من المعقول أن يُحرم المرء منها. خاصةً في هذا الشهر الفضيل”. كما أضافوا أنهم حاولوا التواصل مع خدمة العملاء، لكنهم واجهوا صعوبات في الحصول على ردود سريعة وفعّالة.
هذه القضية تطرح تساؤلات حول كفاءة خدمات الاتصالات في المغرب وضرورة تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. في زمن تتزايد فيه أهمية التكنولوجيا والاتصال، يجب على الشركات أن تكون أكثر استجابة لمطالب الزبائن.
تدعو الأصوات المتضررة إلى ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لضمان استمرارية خدمات الإنترنت. وضمان التعامل الجاد مع شكاوى المواطنين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.
من جانبها، تأمل الأسر المغربية أن يعود الاتصال إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن. لضمان الاستمتاع بأجواء رمضان ومشاركة اللحظات السعيدة مع العائلة والأحباب.
التعليقات مغلقة.