أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بسبب الشتم والسب والتشهير…”محمد الراضي الليلي “أمام دعاوي قضائية بفرنسا

أفادت مصادر مطلعة أن  المدعو محمد الراضي   الليلي المقيم بالديار الفرنسية يواجه دعاوي قضائية  بعين المكان عبر فريق من المحامين الفرنسيين الذي تكلف برفع تلك الدعاوي وبحضور مباشر من طرف مغاربة تضرروا كثيرا من أفعاله  التي يجرمها كل من القانون الفرنسي والمغربي.وهي دعاوي جاءت على خلفية ما قام به الليلي من سب وشتم  وتشهير في حق العديد من المواطنين المغاربة  في الداخل والخارج،وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقاد منه انه فوق القانون الفرنسي. وكان المدعو محمد الراضي الليلي قد استقر بالديار الفرنسية متحايلا على قانونها على اعتبار انه لاجئ سياسي ما مكنه من تمتيعه بهذا الحق، وهو الحق الذي يمنع عن المستفيد منه مزاولة أي نشاط سياسي، في حين أن  الراضي الليلي  تجاوز المحذور وكال للعديد من مغاربة    أنواعا عدة من السب والشتم   والتشهير والمس بالأعراض وإهانة الوطن في حين أن الوطن أكبر من كل الاهانات  ومن كل أفواه المرتزقة، ما جعله اليوم أمام  دعاوي قضائية رفعت ضده في المحاكم الفرنسية.

 

ويشار أن استقرار الليلي بفرنسا ليس من باب الصدف وإنما هي محاولة منه لعدم مواجهة  دعاوي قضائية سبق وان رفعت ضده في المحاكم المغربية، خاصة وانه منذ ان تم  إنهاء إلحاقه بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة،حيث طلب منه بعد ذلك  العودة إلى  عمله السابق كموظف بوزارة التربية الوطنية، لكن هذا القرار الإداري لم يرق الليلي  ما دفعه إلى إشهار سلاح السب والشتم  الذي طال اطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ،بل طالت سمومه أيضا كل المغاربة  في الداخل والخارج، لينكشف وجهه الأخر  المليء بالحقد الدفين  لوطن  تربى في أحضانه، ولأيادي أطعمته  ،ولأخرى ساعدته وهو في أحلك الظروف.

التعليقات مغلقة.