عمّت الحركة كل أرجاء مدينة مراكش، لتُعلن من جديد عودتها إلى سابق عهدها، ونسيانها زمن الفاجعة وما تلاه من أسى وحسرة، مدينة النخيل، تُشرق من جديد، وتحتضن زوارها من مختلف بقاع العالم والمغرب.
وشهدت المدينة خلال الأسبوع الماضي انتعاشة سياحية جيدة رافقت عطلة ذكرى المولد النبوي، حيث عرفت مرافقها حركية ونشاطا استبشر له العاملون بالقطاع خيرا.
وكان المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أطلق حملة تواصلية وطنية لحث كل المغاربة على السفر إلى مراكش بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تفاعلا مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة قاطبة التي أعقبت زلزال منطقة الحوز، وذلك تحت عنوان “نتلاقاوفمراكش” والتي سيتم بثها تحت علامة “نتلاقاوفبلادنا”.
ومن جهة أخرى، تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري.
ووفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإنه من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي.
ولهذا الغرض، تمت تهيئة فضاء بمساحة 23 هكتارا من أصل مساحة إجمالية قدرها 54 هكتارا، يضم قاعة للجلسات العامة تصل قدرتها الاستيعابية إلى 4000 شخص، وقاعات للمؤتمرات والندوات، وفضاءات مخصصة للإعلام ورواق المغرب حيث يمكن للزوار اكتشاف الثقافة والمطبخ المحليين.
التعليقات مغلقة.