الدار البيضاء - احمد أموزك
يعتبر السكن أساس الاستقرار والأمن للفرد والأسرة، بما أن المنزل هو محور حياتنا الاجتماعية والعاطفية والاقتصادية أحيانا، ما يشكل للإنسان ملاذا ومكانا للعيش فيه بسلام وأمان وكرامة.
السكن حق وليس سلعة:
ينظر إلى السكن بشكل متزايد على أنه سلعة، لكنه في الواقع وقبل كل شيء حق من حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، والحصول على سكن لائق يعني ضمان الحياة وحيازته بمنأى عن الخوف من الإخلاء، أو الحرمان من المنزل أو الأرض، وهو ما يمكن المستفيذ من الوصول إلى ما هو ملائم من خدمات ومدارس وفرص شغل.
يشتكي عدد كبير من المواطنين من عدم استفادتهم من السكن بعد هدم براريكهم بدوار “الحلايبية” التابع ترابيا ل”جماعة المجاطية”، “أولاد الطالب” إقليم “مديونة” بضواحي الدار البيضاء.
فعلى بعد أمتار قليلة من القصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء، نظم ظهيرة اليوم الخميس 2 فبراير الجاري، ما يناهز ال 50 شخصا وقفة احتجاجية عبروا خلالها لجريدة “أصوات”، أن السلطات المحلية أقدمت على هدم براريكهم بدوار “الحلايبية” رغم ٱحصائهم سنة 2017 لكنهم لم يتمكنوا من الاستفادة من سكن لائق.
وسجلوا استفادة أشخاص ليست لهم من صلة بساكنة الدوار، وعلى إثر ذلك تم اعتقال خليفة القائد، كما تم إعفاء القائد السابق بالمنطقة.
وبعد هدم منازلهم وحرمانهم من حق الاستفادة من سكن لائق ضمن مشروع سكني، في إطار برنامج القضاء على دور الصفيح.
ويضيف محاورونا «جابوا الناس من الدار البيضاء… واحنا بقينا في حالة تشرد … بدون وثائق… أو تمدرس لأبنائنا».
وعلى إثر هذا تم اعتقال “خليفة القائد” وعملت وزارة الداخلية على إعفاء القائد من مهامه بقيادة “الحلايبية”.
وما تم تسجيله أن عون السلطة سابق أصبح بقدرة قادر صاحب العديد من القطع الأرضية بمشروع “الرشاد” الممنوح لقاطني دور الصفيح.
وفي هذا السياق قال أحد الذين التقتهم جريدة “أصوات” أن عون السلطة، الذي تم عزله من مهامه أصبح مالكا للعديد من القطع الأرضية بمشروع “الرشاد” الممنوح لقاطني دور الصفيح، والمخصص للمرحلين من دوار الصفيح “الحلايبية”».
وأضاف ذات المصرح للجريدة أن «عون السلطة (المعزول)، كان يعمل سابقا “خطافا” ينقل الساكنة عبر سيارة يمتلكها».
التعليقات مغلقة.