قُتل ثلاثة جنود من التحالف الدولي في العراق،” أمريكيان وبريطاني”، وأصيب 12، في قصف صاروخي استهدف قاعدة تستضيف قوات” أمريكية” و”بريطانية” في منطقة “التاجي “شمال العاصمة العراقية “بغداد”.
و أضافت وبعد الهجوم تحدثت تقارير عن غارات جوية انتقامية في أماكن أخرى في” العراق،” بالقرب من الحدود السورية ، ولكن لم يتم تأكيدها.
جاء هذا بعد يومين من مقتل جنديين أمريكيين في عملية عسكرية ضد مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط “العراق”.
وتصاعد التوتر في العراق منذ أن قتلت “الولايات المتحدة “الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوي الإيراني، ومسؤول كبير .في الحشد الشعبي” العراقي”، المدعوم من إيران، في هجوم بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد في يناير.
وردت “إيران “بهجوم صاروخي على قاعدة الأسد التي تستضيف قوات أمريكية في 8 يناير.
ومع ذلك، ظهرت رغبة طهران وواشنطن في إنهاء التصعيد ولم تقع أية توترات كبيرة بينهما.
ضربات أمريكا لكتائب حزب الله العراقي “مرحلة جديدة” في المواجهة مع طهران.
وفي بيان صادر عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في” العراق” “وسوريا “أن 18 صاروخا أصابت القاعدة وقتلت ثلاثة من قوات التحالف.
وفي تغريدة سابقة، قال متحدث باسم التحالف إن الهجوم وقع الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت العراق، يوم الأربعاء.
وعلقت وزارة الدفاع البريطانية على الهجوم، قائلة “يمكننا أن نؤكد أننا على علم بحادث استهدف جنودا بريطانيين في معسكر التاجي بالعراق. ولا يزال التحقيق جاريا، سيكون من غير المناسب التعليق أكثر في الوقت الحالي”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إن الهجوم “مؤسف”.
وأضاف: “تحدث وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي وسنواصل الاتصال مع شركائنا الدوليين لفهم تفاصيل هذا الهجوم البغيض بشكل كامل.”
التعليقات مغلقة.